جملة من الانتقادات وجهت إلى الصالون الدولي للكتاب منذ افتتاحه و ذلك أن الناشرين العرب والأوروبيين ابدوا تذمرهم من تبني المنظمين لسياسة "الرقابة"،"الحجز"و "المنع"...صالح شكيرو يرد على هؤلاء في هذا اللقاء مع الشروق. "نحن ضد الكتاب الجهادي الذي يزرع العنف و التفكك والذي عانينا من وجوده 15 سنة..." كان هذا تصريح صالح شكيرو المدير المركزي للوكالة الوطنية للنشر و الإشهار و عضو في لجنة التنظيم فيما يتعلق بالإجراءات الخاصة التي قامت بها لجنة المراقبة لمنع بعض العناوين الدينية، هذه الأخيرة احتلت حصة الأسد من العرض في الصالون الدولي للكتاب. كما أكد على أن غياب كل من الأسواني و أركون ارتبط بأسباب شخصية محضة حالت دون استضافتهما و هي أسباب قدمت لنا أسبوع قبل افتتاح الصالون و لم نستطع أمامها شيئا. هذا و فتح شكيرو النار على الناشرين الذين لم يحترموا –حسبه-النظام و الذين في مناسبات أخرى يعلقون آمالا كبيرة على الجزائر في خلق صالون دولي عربي يضاهي صالون فرانكفورت أو باريس و ذلك لعدة أسباب إستراتيجية تتمتع بها الجزائر دون غيرها من الدول العربية الأخرى كالموقع و جمعها لأكثر من ثقافة و حضارة . استغرب شكيرو في نفس المقام من أطماع الناشرين الذين يعتبرون الصالون فرصة للتجارة غير الشرعية تدخل إليه و لكن تشحن لحساب جهات أخرى في الخارج حتى أننا تعمدنا إدخال 50 بالمائة فقط من السلع ذلك انه من غير المعقول أما عن غلق الأجنحة أول أمس فدار الهيثم مثلا عرضت نسخة محرفة للقران الكريم و غير مصرح بها . آسيا شلابي
