يبدو أن الخلاف الطويل والمتشعب والمعقد جدا بين وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي والوالي السيد عبد المالك بوضياف قد أصبح ميؤوسا حله. * حيث قام وزير الداخلية بنقل الوالي من قسنطينة إلى ولاية وهران، ومع ذلك ما زال ذات الخلاف الذي اندلع بسبب ضريح ماسينيسا بمنطقة الخروب بولاية قسنطينة عندما تعرض لبطء في إنجازه وأيضا سوء أشغال تهيئته، وهو ما أثار السيدة الوزيرة التي اعتبرت ذلك ضربا لتاريخ وتراث الجزائر. * وتواصل الشجار غير المعلن إلى درجة أن السيدة الوزيرة حرمت عاصمة الشرق من أي تظاهرة ثقافية وتوقفت عن زيارتها، وبمجرد أن تم تعيين والي قسنطينة في وهران حتى عادت الحركة الثقافية إلى قسنطينة ..ومن يدري ربما ستنقطع في وهران؟