تمكنت فرقة الدرك الوطني لشاطئ النخيل "بالم بيتش" بسطاولي من تفكيك شبكة لترويج "الكراك"، كان يقودها شخص من جنسية نيجيرية مقيم بطريقة غير شرعية، استغل أحداث الشغب لترويج هذه المادة القاتلة التي بدأت تتغلغل في أوساط البسطاء بعد ما كانت من نصيب أصحاب "الهاي كلاس " . * وقائع القضية حسب قائد كتيبة الدرك الوطني لزرالدة، الرائد طارق عطاء الله، تعود إلى تلقيهم تعليمات منذ 15 يوما، تفيد بوجود شخص من جنسية افريقية يتردد على "فيلا" فخمة مستأجرة بمنطقة بالم بيتش. * وعلى إثرها قامت ذات الفرقة برصد تحركات هذا الشخص، لتتمكن من توقيفه، حيث كان متوجها نحو "الفيلا"، وعند إخضاعه لتفتيش تم العثور بحوزته على كمية من "الكراك"، وهي مادة خطيرة تستعمل للحقن بالهرويين، إلى جانب مبلغ فاق 70 مليون سنتيم و400 أورو، مبلغ آخر قدر ب10 آلاف من العملة الأجنبية لنيجيريا "سي أف أ". * وبعد أن تحصلت فرقة الدرك بزرالدة على إذن بتفتيش "الفيلا"، تم العثور على فتاتين، الأولى تبلغ من العمر 24 سنة متزوجة بأحد أفراد الشبكة الذي يتواجد حاليا في حالة فرار، والأخرى 23 سنة عزباء، وهما من المدمنات على تعاطي مادة "الكراك"، وأثناء التفتيش للمكان تم العثور على 8 غرامات من هذه المادة، وكذا كمية من القنب الهندي، إلى جانب مبلغ مالي يقدر ب 20 مليون سنتيم. * وحسب الرائد عطاء الله، فإن رئيس الشبكة اعترف خلال التحقيق، أنه كان يجلب مادة "الكراك" من نيجيريا عبر الحدود البرية الجزائرية، ويزود بها الزبائن من الطبقات الراقية، حيث تم العثور بجهاز هاتفه النقال على رسائل قصيرة مدون فيها طلبات، من أشخاص تعمل مصالح الدرك على تقفي آثارهم