قالت وزيرة الثقافة خليدة تومي خلال حضورها افتتاح مهرجان الراي بوهران المخصص هذا العام لتكريم الشيخة الريميتي، أن مجيئها إلى الباهية كان لاستدراك تغيبها عن جنازة فقيدة أغنية الراي، لتكذيب ما راج وقتها من كلام حول تجاهل مقصود من معاليها. ثم أضافت (خليدة) أن تغيبها عن فعاليات مهرجان تيمڤاد كان بسبب وفاة عميد الأغنية الشعبية الهاشمي ڤروابي.. وبذلك تكون الوزيرة قد تاهت بين الأحزان والمسرات، فلم تعرف إلى أين تذهب وأين تبقى..!؟ لكن هل تذكرت معاليها أن حضورها في وهران تزامن مع غيابها عن جنازة المؤرخ الكبير "محفوظ قداش".. أم أنها ستختار مناسبة أخرى للاستدراك والاعتذار!؟