شهدت ساحة أول ماي بالعاصمة الجزائر صباح السبت توافد أولى أعداد المتظاهرين للمشاركة في المسيرة الشعبية التي دعت إليها التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية من بينهم شخصيات وطنية ، غير أن المنظمين إضافة إلى التعزيزات الأمنية الغير مسبوقة التي تحاصر المكان تفاجئوا بوجود عشرات الشبان الذين يرفعون شعارات دعم الرئيس بوتفليقة . * توافد منذ صبيحة اليوم عشرات المتظاهرين على ساحة أول ماي كمكان لانطلاق المسيرة يتقدمهم رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ( الأرسيدي ) سعيد سعدي وعلي يحي عبد النور الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان و معه رئيس الرابطة مصطفى بوشاشي إلى جانب ممثلين عن حركة العروش و نشطاء آخرين ، غير أن أصحاب المسيرة وجدوا أنفسهم وسط طوق أمني كبير لمنع تحرك المتظاهرين نحو وسط العاصمة . * و ردد المتظاهرون هتافات وشعارات مطالبة بسقوط النظام مثل " الشعب يريد سقوط النظام " و اعتقلت قوات الأمن مجموعة من المتظاهرين ، في الوقت الذي خرج شباب بهتفات لدعم رئيس الجمهورية بشعارات " وان تو تري فيا بوتفليقة ". * و قدر صحفيو الشروق بعين المكان عدد المتظاهرين بالمئات مع استمرار توافد آخرين على المكان فيما قدر عدد مساندي بوتفليقة بالعشرات .