دخل السناتور الديمقراطي باراك أوباما بفوزه على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات الأولية التي جرت الثلاثاء مرحلة جديدة في السباق الديمقراطي ممتطيا صهوة الانتصارات التي حققها حتى الآن بينما تعثرت السيدة الأمريكية الأولى السابقة وهي تبحث عن إجابات. وحقق أوباما وجون مكين الذي يتصدر السباق الجمهوري انتصارات في ولايتي فرجينيا وماريلاند والعاصمة الأمريكيةواشنطن (مقاطعة كولومبيا) يوم الثلاثاء، واقترب مكين أكثر فأكثر من الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر القادم. ومدد أوباما سناتور ايلينوي بفوزه في سباقات الثلاثاء الثلاثة نصره على كلينتون سناتور نيويورك الى ثمانية سباقات متتالية ومالت فيما يبدو الكفة لصالحه في سباق رئاسي صعب. ووسع بذلك أوباما الذي يأمل ان يصبح أول رئيس أمريكي أسود الفارق بينه وبين كلينتون التي تطمح لان تصبح أول رئيسة أمريكية في عدد المندوبين الموالين له الذين سيشاركون في المؤتمر الحزبي الذي يختار المرشح الديمقراطي الفائز ويعقد في أغسطس آب. وقال أوباما لانصاره في ماديسون بولاية ويسكونسن وهي ساحة السباق التالي الأسبوع القادم "هذه أغلبية أمريكية جديدة. هذا هو شكل التغيير حين يحدث من القاعدة إلى القمة." وتجري انتخابات الأسبوع القادم في ويسكونسن وهاواي وتشير استطلاعات الرأي إلى تفضيلهما لاوباما كما يجري سباق حاسم في الرابع من مارس في تكساس واوهايو. وتتطلع كلينتون التي استقال نائب مديرة حملتها في أحدث تعديل لطاقم منظمي حملتها الانتخابية الى تكساس واوهايو كأفضل أمل لها خلال ثلاثة اسابيع لوقف تقدم أوباما وصعود نجمه. رويترز