حقق السناتور باراك أوباما فوزا سهلا على منافسته السناتور هيلاري كلينتون في الانتخابات الأولية التي جرت ي الثلاثاء في ولاية مسيسبي، مما أكسبه قوة دفع جديدة في سباقهما للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة. واستفاد أوباما سناتور ايلينوي الذي يطمح لأن يصبح أول رئيس أمريكي أسود من تأييد الناخبين السود في الولاية، وحقق نصر سهلا ووسع الفارق بينه وبين منافسته كلينتون سناتور نيويورك السيدة الأمريكية الأولى السابقة التي تأمل في العودة إلى البيت الأبيض كأول رئيسة أمريكية في عدد أصوات المندوبين، الذين كسب ولاءهم ويختارون المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة خلال مؤتمر الحزب الذي يعقد في أوت.كما فاز سناتور ايلينوي في الانتخابات الأولية التي جرت يوم السبت في وايومنج، وينتقل السباق الديمقراطي الآن بعد مسيسبي إلى بنسلفانيا بعد نحو ستة أسابيع.وكانت كلينتون قد تمكنت الأسبوع الماضي من الإفلات من هزيمة ساحقة بعد فوز أوباما المتوالي عليها، وأعادت إحياء حملتها بفوزها عليه في ولايتي أوهايو وتكساس، مما أطال أمد السباق بينهما وحتى يقع اختيار الحزب الديمقراطي على أحدهما ليخوض أمام المرشح الجمهوري جون مكين انتخابات الرئاسة الأمريكية، التي تجري في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني. وقال أوباما في حديث مع شبكة سي.إن.إن التلفزيونية الأمريكية "ما نحاول القيام به هو أن نضمن وبثبات في كل ولاية، ان نعرض قضيتنا عن حاجة بلادنا إلى التغيير ومن الواضح ان مواطني مسيسبي استجابوا."ولم تدل كلينتون بأي تصريحات بعد إعلان النتائج لكن ماجي وليامز مديرة حملتها أصدرت بيانا شكرت فيه من أيد سناتور نيويورك في مسيسبي.