قرر المدير الفني الوطني المساعد لكرة القدم فضيل تيكانوين المكلف بالمنتخبات الصغرى إقالة الطاقم الفني لمنتخب الأشبال الذي يقوده المدرب توفيق قريشي وذلك عقب فشله في تأهيل أشبال الخضر الى نهائيات كأس أمم افريقيا لاقل من 17 سنة المقرر ة مطلع العام المقبل. حسين/ق اعتبر إقصاء المنتخب الوطني للاشبال حلقة جديدة في سلسلة الكوارث التي لحقت الكرة الجزائرية في السنوات الاخيرة، فضلا عن استمرار غياب أشبال الجزائر عن الساحة الافريقية منذ ما يقارب ثلاثة عقود. الخروج من الدور التصفوي الاول على يد منتخب مجهري في حجم المنتخب الموريتاني الذي لا يملك تاريخا كرويا زاد في حجم الصفعة الجديدة التي تتلقاها الكرة المستديرة الجزائرية. وسيوقع وزير الشباب والرياضة يحيى ڤيدوم قرار إقالة قريشي وطاقمه مباشرة عقب عودته من كوبا في 12 أوت الجاري، التي يتواجد بها في زيارة عمل هذه الايام، حيث سيمضي على عدة اتفاقيات تعاون بين البلدين. ويبدو أن إقصاء أشبال الخضر يخدم كثيرا وجهة نظر الوزير فيما يخص الطريقة المتبعة في إعادة بعث المنتخبات الصغرى، بحيث سبق له ان انتقد بشدة الاسلوب الذي تنتهجه الفاف في هذا الاطار وذلك في الحوار الذي خص به الشروق اليومي جوان الماضي. لكن ڤيدوم كشف بالمقابل أن الوصاية أخذت احتياطاتها وباشرت منذ الموسم الماضي في البحث عن المواهب عبر ربوع القطر من خلال تنقل عدد من التقنيين الى الولايات والاشراف على اصطياد العصافير النادرة، عبر دورات بين الاحياء تنظمها وتشرف عليها المديريات الولائية للرياضة. وبعد الاختيار يتم ادخالهم في مراكز للتكوين، حيث بدأ تطبيق ذلك على مستوى مركزي، بثانوية درارية الرياضية ومعهد التكوين الرياضي لعين بنيان، قبل توسيع ذلك لمراكز جهوية مع الموسم الرياضي الجديد على غرار مركز البليدة الذي سيفتتح أبوابه قريبا.