في كأس أمم إفريقيا التي ستنطلق بعد غد الخميس، تم التأكيد من خلالها على أن الهدف الأول والأساسي يبقى التأهل إلى المربع الأخير، والذي يضمن بالتالي التأهل إلى مونديال الأشبال لأول مرة في تاريخ الجزائر. وكشف مدير المنتخبات الوطنية فضيل تيكانوين، بأن الطاقم الحالي المكون من إبرير، مدان ومدرب الحراس نوري سيبقى في منصبه مهما كانت النتائج المسجلة، فيما سيواصل عناصر المنتخب المسيرة، من خلال تشكيل نواة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، والذي ستدخل به الجزائر غمار تصفيات كأس أمم إفريقيا المقبلة لنفس الفئة. واستغل المدرب حكيم مدان المناسبة لتوجيه العتاب إلى الصحافة الجزائرية التي تجاهلت إلى حد بعيد هذا المنتخب وهو ما انعكس في غياب الجمهور عن مختلف المباريات التحضيرية التي تم خوضها ليضرب المثل بالمواجهة الأخيرة أمام السنغال، والتي كان فيها أعضاء السفارة والطلبة السنغاليين أكبر من مناصري الخضر، كما أعاب اللاعب السابق لشبيبة القبائل على مسؤولي الأندية تهميشهم المتواصل للفئات الصغرى، من خلال عدم منحهم الفرصة للاعبي الأواسط مع تشكيلة الأكابر حيث في تعداد يضم 30 لاعبا لأندية النخبة، لا نجد أي لاعب من فئة الأواسط، داعيا لضرورة الاستمرارية في العمل لدى مختلف فئات المنتخب، مبديا تعجبه كيف أن ربيع مفتاح يبقى اللاعب الوحيد في التشكيلة الحالية للأكابر والذي مر بفئة الأشبال والأواسط للمنتخب، بينما كان أغلبية عناصر المنتخب، لابد من أن تمر عبر مختلف الفئات لتصل إلى المنتخب الأول، وضرب مثالا بنفسه وبلاعبين مثل شريف الوزاني، قاسي السعيد وأسماء أخرى