رحلت فرنساتونسيا إلى بلاده رغم احتجاجات باحتمال تعرضه للتعذيب هناك. وتم وضع عادل طبرسكي، 42 عاما، على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية في طريقه العودة إلى تونس الاثنين، حسبما قال المسؤولون. بي بي سي وكان طبرسكي قد أمضى حكما بالسجن في فرنسا بعد إدانته بمساعدة من قتلوا الزعيم الأفغاني أحمد شاه مسعود في عام 2001. ووصفت السلطات الفرنسية طبرسكي بأنه يشكل تهديدا خطيرا للأمن القومي لفرنسا. وقد طالبت جهات فرنسية بعدم ترحيله إلى تونس خشية تعرضه للتعذيب، ودعت اللجنة التابعة للأمم المتحدة لمكافحة التعذيب الشهر الماضي باريس لوقف عملية ترحيله، حسبما قالت وكالة الأنباء الفرنسية. وكانت محكمة في باريس قد حكمت على طبرسكي بالسجن ستة أعوام في عام 2005 لتقديمه دعما لوجيستيا لقتلة مسعود. وخلال المحاكمة اعترف طبرسكي بأنه عضو في خلية إسلامية ترتبط بأحد القتلة التونسيين. وحكمت محكمة في باريس على ثلاثة رجال آخرين بالسجن ما بين عامين وسبعة أعوام. يذكر أن رجلين تونسيين تظاهرا بأنهما صحفيان اغتالا مسعود، الجنرال البارز بالتحالف الشمالي لأفغانستان المناؤى لطالبان عن طريق نسفه بقنبلة. وأصاب مقتل الرجل الذي كان يطلق عليه اسم "أسد وادي بانجشير" القوات المتمردة للبلاد آنئذ بالصدمة، والتي طلب منها بعد ذلك بوقت قصير القتال إلى جانب القوات الأمريكية في حملتها للإطاحة بطالبان في أواخر خام 2001.