رفض جون بيار شوفانمون، رئيس جمعية فرسا الجزائر، والرئيس الشرفي لحركة الجمهورية والمواطن، الخوض في الوضع الاجتماعي والسياسي في الجزائر على خلفية الأحداث التي عرفتها تونس ومصر، وتعرفها اليوم ليبيا، متحدثا عن "طريق مختلف"، وتمسكه بترقية العلاقات الفرنسية الجزائرية وحمايتها من التأثر بتركة الماضي الثقيلة، معلنا عن زيارة للجزائر شهر ماي القادم * وحذر وزير الداخلية، والدفاع والصناعة الأسبق، في تصريح للصحافة اليوم، الثلاثاء، من تلوث " الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر" بسبب تركة الماضي، * مؤكدا رغبته في دعم العلاقات بين الشعبين الفرنسي والجزائري في 2012، بهذه المناسبة التاريخية الهامة، وقال "إني أريد أن نوجه أعيننا إلى المستقبل". * وقال المسؤول الفرنسي، الذي كان مجندا في منطقة وهران أثناء الاحتلال الفرنسي للجزائر، "هناك أمور كثيرة يمكن فعلها، وأننا نحاول التوصل إلى مقاربات مشتركة"، معتبرا المجال الاقتصادي أرضية محورية للتعاون، حيث سيقع على الشركات الفرنسية التحرك أكثر، وأعلن بالمناسبة عن تنظيم منتدى بباريس نهاية السنة يتناول العلاقات الثنائية، وعن زيارة للجزائر شهر ماي القادم. .