يشرع رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، غدا الثلاثاء، في زيارة عمل وتفقد لولاية تمنراست، يقف خلالها على عدة منشآت ذات طابع اجتماعي واقتصادي ترفع الكثير من المتاعب والغبن عن أبناء المنطقة. * وسيكون مشروع تحويل التزويد بالماء الشروب لعين صالح إلى تمنراست، الذي تم تشغيله مؤخرا، أهم محطة في الزيارة، والذي اعتبره الرئيس في رسالة له بمناسبة اليوم العالمي للماء تحديا تكنولوجيا وصناعيا، تم تسليمه في الآجال المحددة بشراكة جزائرية صينية، أي 3 سنوات منذ انطلاق الأشغال بمناسبة زيارة الرئيس بوتفليقة إلى تمنراست في 7 جانفي 2008، حيث تم نقل الماء الشروب من عين صالح على امتداد 750 كلم، وبلغت تكلفته 197 مليار دج، أي ما يعادل 3 ملايير دولار. * وبالمناسبة سيدشن رئيس الدولة نصب "ايلامان"، يعني بالترقية "هناك ماء"، الذي خصص لهذا المشروع الضخم، وذلك احتفاء بوصول الماء إلى تمنراست، والذي وصف بمشروع القرن، بالنظر إلى أهميته وتكلفته. * كما سيقوم الرئيس بوتفليقة بتدشين ما تبقى من الجزء الخاص بالجزائر من الطريق العابر للصحراء الرابط بين الجزائر ونيجيريا، طريق الوحدة الأفريقية، سابقا، الشطر الرابط بين تمنراست وإن قزام، على الحدود مع النيجر، على مسافة 420 كلم، وبلغت كلفته 7 ملايير دينار، حيث تكون الجزائر قد انتهت من انجاز حصتها من المشروع الأفريقي الضخم، بشكل نهائي، بعدما سبق وأن أنجزت المقطع الرابط بين الجزائر وتمنراست الممتد على مسافة ألفي كلم. * وسيدشن رئيس الجمهورية القطب الحضري "لادريان" الذي يتألف من 1028 سكن وتجهيزات مرافقة، متوسطة، مدرسة ابتدائية، مكتبة، ملحقة للمجلس الشعبي البلدي * ومحلات تجارية.