أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، الثلاثاء، أنه لا يوجد "أي دليل" على المشاركة المزعومة لرعايا جزائريين في نشاطات مرتزقة في ليبيا. * وقال الوزير، في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل يقوم بها الى ولاية أدرار، انه "إلى غاية الآن ليس لدينا أي دليل على أن جزائريين يقاتلون ضمن القوات غير النظامية للزعيم الليبي معمر القذافي". وأوضح الوزير أنه إذ تأكد تورط مواطنين جزائريين مزعومين في نشاطات مرتزقة فإنهم بذلك يكونون "في حالة مخالفة" في نظر القانون الجزائري. * وقد وصفت وزارة الشؤون الخارجية، أمس الاثنين، عمليات التضليل الإعلامي الرامية إلى توريط السلطات الجزائرية في نشاطات لمرتزقة يزعم أن جزائريين يقومون بها بالادعاءات الكاذبة ، وصرح المدير العام للاتصال بأنه سبق له بصفته الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية وأن "كذب قطعيا مرارا هذه الإدعاءات الكاذبة التي تشكل تضليلا إعلاميا يرمي إلى توريط السلطات الجزائرية في نشاطات لمرتزقة يزعم أن جزائريين يقومون بها" . * وأكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية أن "دوافع أولائك الذين يروجون لهذه الإدعاءات العارية من الصحة للمساس بسمعة الجزائر تمليها عليهم إرادتهم في دفع بلادنا إلى اختيار ودعم جهة ضد أخرى في الأزمة بين الأخوة التي تهز ليبيا الشقيقة" . * وذكر المتحدث بأن "الحكومة الجزائرية التي كانت دائما ضد ظاهرة المرتزقة في إفريقيا نظرا لانعكاساتها السلبية على الأمن والاستقرار في القارة، باشرت في بداية 2011 عملا تنسيقيا كبيرا على مستوى الهيئات المعنية في الإتحاد الإفريقي المكلفة بمحاربة ظاهرة المرتزقة".