ميليشيات القذافي تعتدي على منشآت سوناطراك في ليبيا ولد قابلية ينفي مشاركة طوارق الجزائر في جرائم المرتزقة أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، تعرض منشات نفطية تابعة لسوناطراك في ليبيا لاعتداء من قبل ميليشيات مسلحة تابعة للنظام الليبي، وقال الوزير، إن المعتدين استولوا على سيارات تابعة للشركة وأغراض العمال. فيما نفى الوزير الإشاعات التي روجتها بعض المواقع الإخبارية والتي تحدثت عن مشاركة طوارق جزائريين في صفوف ميليشيات العقيد معمر القذافي. تعرضت منشآت تابعة لشركة سوناطراك في حقول النفط الليبية، إلى اعتداء قامت به ميليشيات مسلحة موالية للنظام الليبي، وقامت هذه العصابات بسلب إغراض شخصية للعاملين بالشركة البترولية، كما تعرضت ممتلكات ومعدات الشركة للنهب والتخريب، و قامت عصابات النظام الليبي بسرقة كل سيارات الدفع الرباعية، فيما لم يلحق الأذى بأي جزائري من المقيمين في قاعدة الحياة. وأفاد وزير الداخلية والجماعات المحلية في تصريح لموقع “كل شيء عن الجزائر” أن “عمال وموظفو الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك في ليبيا تعرضوا بدورهم للاعتداء حيث سرق مليشيات تابعة للعقيد القذافي سيارات تابعة للشركة، وأغراض العمال، مشيرا إلى أنهم لا يزالون عالقين في ليبيا. والذين يقدر عددهم ب81 عاملا جزائريا، ومتواجدين في حقل نفطي بمنطقة غدامس التي تبعد مسافة 150 كيلومتر من الحدود الجزائرية الليبية.وأفيد إن المسلحين الذين اعتدوا على منشآت الشركة الوطنية للمحروقات، قاموا بسلب العاملين بالقاعدة أموالهم ومعدات ووسائل الشركة. بالإضافة إلى الاستيلاء على كل المركبات والسيارات رباعية الدفع التي وضعتها سوناطراك خدمة للعاملين الجزائريين بالحقلين البتروليين الواقعين في مناطق غير بعيدة عن الحدود الجزائرية - الليبية، فيما لم تسجل أي خسائر في أرواح العاملين الجزائريين، وقد باشرت الشركة بربط اتصالات بغية تامين العمال وبحث إمكانية ترحيلهم إلى الجزائر في حال تدهور الأوضاع هناك. كما نفى الوزير وجود أي تدخل جزائري بأي شكل من الأشكال في الشأن الليبي، ردا بذلك على الإشاعات التي روجتها بعض الأوساط حول قيام الجزائر بنقل مرتوقة أفارقة عبر طائرات جزائرية، وابدي الوزير استغرابه من الإشاعات التي روجتها بعض القنوات الإخبارية بخصوص مشاركة جزائريين من الطوارق ضمن مليشيات العقيد الليبي معمر القذافي في قتل الشعب الليبي. وقال ولد قابلية “ إن الجزائر لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة “ وأنها تتابع ما يجري في ليبيا وتتمنى التوفيق للشعب الليبي . وأضاف ولد قابلية بخصوص اتهام الجزائريون الطوارق في التورط في قتل الشعب الليبي، إلى أن أغلبية الطوارق هم ليبيين الأصل وان الطوارق الجزائريون قلة قليلة. وكان طيار سابق انضم لثورة الشعب الليبي، قد صرح لقناة العربية خلال اندلاع المظاهرات أن طائرة تحمل مرتزقة من مختلف الجنسيات وهم طوارق من بينهم جزائريين اثنين وآخرون من جنسيات سودانية وماليزية، وهو الخبر الذي سارعت وزارة الشؤون الخارجية لتفنيده بشدة مشيرة إلى أن هذا الإدعاء مناقض لموقف الجزائر المبدئي الرافض للتدخل في الشؤون الداخلية للدول”. أنيس نواري