قالت قناة النيل المصرية للاخبار في خبر عاجل لها اليوم الاربعاء ان النيابة العامة قررت حبس الرئيس السابق حسني مبارك وابنيه علاء وجمال 15 يوما على ذمة التحقيقات في اتهامات بالفساد. وكان التحقيق مع مبارك استمر مساء يوم الثلاثاء رغم اصابته بوعكة صحية ونقله لمستشفى شرم الشيخ الدولي. وأفادت وكالة الانباء الفرنسية اليوم الاربعاء أن النيابة العامة قررت حبس نجلي الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك 15 يوما على ذمة التحقيقات في اتهامات بالفساد. وصدر قرار حبس علاء وجمال مبارك فجر يوم الاربعاء في ختام الجولة الاولى من التحقيقات معها في مدينة الطور بمحافظة جنوبسيناء. وأضاف المصدر أن نجلي مبارك وصلا الى سجن الطور جنوبالقاهرة وكان مبارك قد نفى عبر تسجيل صوتي أذاعته قناة العربية الأحد الفارط أي اتهامات بالتربح وتحقيق مكاسب غير مشروعة أثناء فترة توليه الرئاسة بين عامي 1981 و 2011. واستجوب محققون كلا من علاء وجمال يوم أمس الثلاثاء بتهم تتعلق بالتربح واستغلال النفوذ. * * ولا تزال الأنباء تفيد أن مبارك، طريح الفراش بمستشفى شرم الشيخ الدولي، بعدما داهمته أزمة قلبية إثر خضوعه لاستجواب من نيابة الأموال العامة في مدينة الطور (جنوبسيناء)، إثر مثوله أمام المحققين. وحسب عدة صحف مصرية فأان الرئيس المخلوع خضع ل «تحقيق قاس»، استدعى إدخاله المستشفى. وأعلن التلفزيون المصري مساء أمس الثلاثاء ، أنه «تعرض لأزمة قلبية أثناء التحقيق معه»، ما أدى إلى نقله إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي. وأفاد التلفزيون لاحقاً أنه تم ادخال مبارك غرفة العناية المركزة. * وذكرت صحيفة الأهرام على موقعها الإلكتروني، أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة تلقى اتصالاً هاتفياً من الطبيب الخاص بمبارك يؤكد فيه حرج حالته الصحية، وأنه يلزم نقله لأقرب عناية مركزة بأحد مستشفيات شرم الشيخ، وأن الطبيب أبلغ وزير الصحة «بخطورة حالة مبارك بعد ارتفاع غير مسبوق في ضغط الدم، وضربات القلب على خلفية التحقيقات التي أجريت معه، واحتياجه إلى دخول العناية المركزة».