أجلت، أمس، محكمة جنايات العاصمة فتح قضية رفقاء "البارا" إلى الدورة الجنائية المقبلة، بسبب تمسك الدفاع بإحضار "عماري صايفي" أمير منطقة الصحراء إلى المحاكمة، كونه مذكورا في الملف القضائي الذي سيحاكم على أساسه المتهمين (ف،عمر) و (ع،ياسين) ومدون في قرار الإحالة بأن البارا يتواجد في حالة فرار، بينما هو متواجد تحت مذكرة إيداع، حسبما أعلنه وزير العدل حافظ الأختام، الطيب بلعيز سابقا، وأضاف بأن البارا متواجد بين أيدي العدالة. * ومن أهم ما يتضمنه الملف القضائي للمتهميْن، هو قضية اختطاف السياح الألمان في صحراء الجزائر عام 2003، من طرف الجماعة الإرهابية التي يقودها البارا، وحصولهم على فدية من الدولة الألمانية، مقابل الإفراج عن الرهائن، وقد استعملت تلك الأموال في شراء أسلحة متطورة وصواريخ من دول إفريقية مجاورة، كما تورط المتهمان في تهريب 1200 سجين من المؤسسة العقابية "بتازولت" بولاية باتنة عام 1994، وصادف ذلك إحدى ليالي رمضان، أين كان الحراس يتناولون إفطارهم، ومن تصريحات المتهمين أن حارسين من السجن تواطأ مع الإرهابيين لتنفيذ المهمة. وللتذكير فإن البارا ألقي عليه القبض من طرف جماعة تشادية معارضة للحكومة، والتي سلمته إلى السلطات الليبية ومنه نقل الى الجزائر.