لا يزال قرار تعيين الرئيس السابق لجمعية صيانة مقابر الجزائر العاصمة في منصب بالقنصلية العامة للجزائر بباريس يثير الكثير من التساؤلات في أوساط المهتمين بشؤون الدبلوماسية الجزائرية. فالرجل، الذي كان همه الأساسي حفظ المقابر التي يستقر تحتها آلاف الموتى، تحول في لمح البصر إلى إطار بالقنصلية العامة الجزائرية بباريس وهو وضع دفع الكثيرين إلى التساؤل عن القوى "الخفية" (بالتأكيد هي ليست من الأموات) التي مكنته الانتقال من صفة شاب مهتم بالأموات إلى إطار يبحث في مشاكل المهاجرين الجزائريين في بلاد الغربة.