كشف جخنون أحمد مدير مؤسسة حفظ الجثث وتسييرالمقابر لولاية الجزائرل '' الحوار '' ، عن شروع مصالحه بعد شهرتقريبا من السنة الجارية ل ,2008 في إنجاز مقبرة جديدة ببلدية جسر قسنطينة بالعاصمة، بطاقة استيعاب تقدر ب 9 آلاف قبر وبغلاف مالي بلغ 56 مليون دينار جزائري. إلى جانب هذا ستعمل ذات المؤسسة على تهيئة 09 مقابر متواجدة على مستوى ولاية الجزائر، بميزانية مالية وصلت 52 مليون دينار جزائري، وذلك في إطار البرنامج المسطر من قبل المصالح الولائية لتسيير بعض المقابر الواقعة على مستوى إقليم الولاية العاصمية لسنتي 2007 و,2008 حسب تصريحات ذات المتحدث. وبهذا الصدد ستستفيد معظم المقابر العاصمية لاسيما المقابر الكبيرة كمقبرة العالية ببلدية باب الزوار شرق العاصمة ومقبرة حسين داي، مقبرة سكالة والقطار ببلدية باب الواد، من عملية إعادة تأهيل وترميم واسعة النطاق، وذلك لإعادة الاعتبار لقدسية المكان، بعدما تناسى بعض المواطنيين ذلك وتغاضت أعين السلطات عن كل مايحدث من أفعال وأقوال وسط هذا المكان. وفي هذا السياق أكد مدير مؤسسة حفظ الجثث وتسيير المقابر، عن التزامه بخطة المشروع، وذلك من خلال إعادة التهيئة والترميم لمعظم المقابر المتواجدة على مستوى بلديات العاصمة المقدرة ب 57 بلدية سواء كانت هذه المقابر إسلامية أو مسيحية، احتراما وخدمة لراحة الموتى. للتذكيرفقط يقدرعدد المقابر المنتشرة عبر ربوع بلديات ولاية الجزائر ب141 مقبرة، وتحتل المقابر الإسلامية الصدارة وذلك ب 107 مقبرة، تليها 33مقبرة مسيحية ومقبرة واحدة يهودية، وليست كل المقابر تسير من قبل المؤسسة، حيث تقوم هذه الأخيرة بتسيير 40 مقبرة مابين إسلامية ومسيحية، أما عن باقي المقابر الأخرى، فتتكفل بعمليات تسييرها المجالس البلدية التابعة لها.