تعرضت صفحة البرلمان الاوروبي على موقع فيسبوك ليل الثلاثاء الاربعاء الى هجوم قراصنة سوريين من انصار الرئيس السوري بشار الاسد بعد ان اقر الاتحاد الاوروبي عقوبات ضد 13 شخصا من المقربين اليه. * واكد متحدث باسم البرلمان الهجوم موضحا انه لم يؤثر على عمل خوادم البرلمان الاوروبي. * واكد جهاز الاعلام في البرلمان الاوروبي على صفحته على فيسبوك "اننا نحقق في ما حدث، حيث يبدو ان هجمات مشابهة استهدفت مؤسسات اخرى كالبيت الابيض، ما يشير الى عملية منسقة". * واضاف انه تعرض لموجة ضخمة من التعليقات المؤيدة لبشار الاسد وحكومته "بصورة كثيفة التواتر ومن عدد محدد من متصفحي الانترنت". * وتابع البرلمان انه بالرغم من ان للمتصفحين "حرية التعبير عن ارائهم على الصفحة، فلا يمكننا القبول بهذا النوع من الهجوم" موضحا انه قرر محو التعليقات المعنية. * ونشر البرلمان الاوروبي الثلاثاء لائحة باسماء 13 مسؤولا سوريا اعتبروا مسؤولين عن القمع الوحشي للمتظاهرين ويتصدرهم شقيق الرئيس السوري ماهر الاسد، قائد الحرس الجمهوري. * واعلنت وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون الاربعاء عن البحث في مراجعة العقوبات على النظام السوري لممارسة "اقصى قدر من الضغط السياسي الممكن" على الاسد.