تستأنف جلسات الحوار الموسعة صبيحة اليوم، باستقبال عبد القادر بن صالح ومساعديْه، الجنرال المتقاعد محمد تواتي ومستشار رئيس الجمهورية، محمد علي بوغازي، رئيسَ الحكومة الأسبق، سيد أحمد غزالي، باعتباره واحدا من الشخصيات السياسية الموصوفة بالفاعلة، ليكون بذلك ثاني شخصية سياسية تحط الرحال بالرئاسة، بعد المرشح السابق للرئاسيات، محمد السعيد، رئيس حزب الحرية والعدالة غير المعتمد. * وكان غزالي قد برز بشكل لافت مطلع التسعينيات، حيث شغل حقيبة الشؤون الخارجية في حكومة مولود حمروش، ثم لم يلبث أن أصبح رئيسا للحكومة بعد استقالة حمروش في جوان 1990، فسفيرا للجزائر بفرنسا بعد خروجه من رئاسة الحكومة بداية من 1992، علما أنه شغل أيضا منصب رئيس مدير عام لشركة سوناطراك لمدة قاربت العقدين من الزمن. * وستخصص فترة ما بعد الزوال لاستقبال وفد عن حركة مجتمع السلم، يقوده رئيس الحركة أبو جرة سلطاني، لتكون بذلك "حمس" ثاني الأحزاب السياسية المشاركة في الحوار، بعد حركة الإصلاح الوطني. * وعملت الشروق من مصادر مطلعة، أن الجنرال المتقاعد وزير الدفاع السابق وعضو المجلس الأعلى للدولة سابقا، خالد نزار، سيكون من بين الشخصيات المدعوة إلى المشاركة في الحوار، غير أن هذه المصادر لم تحدد موعد تنقله إلى قصر الرئاسة بالمرادية. * ويعتبر نزار من أبرز الشخصيات العسكرية التي كان لها حضور بارز في الساحة السياسية نهاية الثمانينيات ومطلع التسعينيات، كما جاء في مذكرات علي هارون، الذي أكد بأن نزار هو من ضغط على الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد لحمله على تقديم استقالته، وكذا مساهمته في استقدام الراحل بوضياف لرئاسة المجلس الأعلى للدولة. *