طرح مجلس الشيوخ الأمريكى مشروع قرار جديد، أمس الأربعاء، ينتقد الرئيس، باراك أوباما، بسبب عدم استشارة الكونغرس بشأن القيام بالمهمة العسكرية في ليبيا وعدم تبريرها إلى حد الآن، وفيما هرع البيت الأبيض لاحتواء تداعيات الأزمة مع الكونغرس، وأعلن انه سوف يجيب على أسئلة مجلس النواب المتعلقة بسياسة الإدارة إزاء ليبيا. * وينتقد الإجراء الجديد ، المشترك بين السناتور الديمقراطى، جيم ويب، وزميله الجمهوري، بوب كوركر,، وكلاهما من عضوان في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، باراك أوباما لعدم تقديم مبرر جيد لاستخدام القوة المسلحة ضد ليبيا، اذ جاء فيه أن"الرئيس لم يقدم للكونغرس سببا مقنعا قائما على مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة فى ما يتعلق بالنشاطات الحالية للولايات المتحدة في ليبيا". * كما يطالب القرار الجديد الرئيس الأمريكي بالإجابة على 21 سؤالا حول مشاركة الولاياتالمتحدة في ليبيا، وحظر نشر القوات الأمريكية على الأرض، كما يدعو البيت الأبيض إلى طلب إذن لاستمرار مشاركة الولاياتالمتحدة، حيث أعرب السناتوران عن أسفهما بأنه بعد 90 يوما بعد بدء العمليات ضد نظام العقيد، معمر القذافى، لم تتم بعد استشارة الكونغرس من قبل الإدارة. * وجاء في مشروع القرار انه "يتوجب على الرئيس أن يطلب موافقة الكونغرس على مواصلة المشاركة الأميركية فى نشاطات الحلف الأطلسى فى ليبيا". ويمنع أيضا أى تمويل للعمليات التي تجرى على الأرض. * وكان مجلس النواب الأمريكي قد صادق الأسبوع الماضي على قرار مماثل بأغلبية 268 صوتا مقابل 145 صوت يلوم الإدارة الحالية لعدم السعي لتفويض من الكونغرس بموجب قانون سلطات الحرب، للعمليات العسكرية في ليبيا، ويمهلها 14 يوما لتقديم تقرير مفصل حول التدخل الاميركى فى ليبيا.