اختار باراك أوباما المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية، زميله السناتور الديمقراطي جوزف بايدن عن ولاية ديلاور ليخوض معه الانتخابات عن منصب نائب الرئيس، وذلك وفقا لما بثته تقارير تلفزيونية أمس، وبايدن -65 عاما- رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وهو شخصية تحظى باحترام كبير فيما يتعلق بالشؤون الدولية. وأفادت الأنباء أن أوباما بهذا الاختيار لعضو بالكونغرس متقدم في السن ومخضرم في القضايا الخارجية والدفاع يوازن كفة المرشح الجمهوري جون ماكين. وبايدن، الذي سعى مرتين لدخول البيت الأبيض، كاثوليكي خدم لأكثر من 30 عاما في مجلس الشيوخ ليس فقط كرئيس للجنة العلاقات الخارجية ولكن كرئيس للجنة القضائية أيضا، وستعلن حملة أوباما عن هذا الترشيح في وقت لاحق في سربينغفيلد بالينوي. وسيعقد مؤتمر الحزب الديمقراطي الأسبوع المقبل في دنفر للإعلان رسميا عن ترشيح أوباما للرئاسة، وتأكيد ترشيح بايدن نائبا على تذكرته الانتخابية، ويقول المراقبون أن بايدن الذي نشأ في وسط عمالي وبخلفيته الكاثوليكية يمكنه أن يساعد أوباما في الفوز بأصوات الطبقة العاملة في ولايات غير محسومة مثل بنسلفانيا واوهايو، ويمكن لبايدن أيضا أن يساعد أوباما على إعادة توحيد الحزب بعد معركة الانتخابات التمهيدية الطاحنة.