أكدت الخارجية الروسية ما أعلنته واشنطن بداية جوان من أن الولاياتالمتحدة تمتلك من الصواريخ الحربية والرؤوس النووية للصواريخ وقواذف الصواريخ القادرة على حمل الرؤوس النووية، أكثر مما تمتلكه روسيا، غير أنها أكدت أن هذه المعلومات لا تتفق مع معلومات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. * وبينت المعلومات التي أوردتها الخارجية الأمريكية، وأكدتها موسكو، أمس الأثنين، وفق ما نقلته "أنباء موسكو"، أن الولاياتالمتحدة تملك 1124 قاذفا لإطلاق الصواريخ القادرة على حمل الرؤوس النووية من البر والبحر والجو، في حين تملك روسيا 865 قاذفا من هذا النوع. * وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولاياتالمتحدة تملك 1800 رأسا نوويا، و882 صاروخا قادرا على حمل الرؤوس النووية، فيما تملك روسيا 1537 رأسا نوويا موزعة على 521 صاروخا. * وتعهدت روسياوالولاياتالمتحدة بموجب اتفاقية تقليص الأسلحة الإستراتيجية الهجومية التي وقعها الرئيسان الروسي، دميتري ميدفيديف، والأمريكي، باراك أوباما، في أبريل 2010، بتخفيض ترسانتيهما من الأسلحة النووية الهجومية إلى 1550 رأسا نوويا و800 وسيلة حمل رؤوس نووية خلال سبعة أعوام. * من جهة أخرى، أظهر تقرير جديد لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن روسيا تحتل المرتبة الأولى بين دول العالم في عدد الرؤوس النووية، إذ تمتلك روسيا 10997 رأسا نوويا مدمرا، منها 2427 رأسا جاهزة للإطلاق، بينما تحتل الولاياتالمتحدة المرتبة الثانية، بامتلاكها 8500 رأسا نوويا، منها 2150 رأسا جاهزة للإطلاق. * إلا أن وزارة الخارجية الروسية أكدت أمس المعلومات التي أعلنتها نظيرتها الأمريكية عن القوة العسكرية النووية لكل من الولاياتالمتحدةوروسيا، والتي لا تتفق مع معلومات معهد ستوكهولم.