كشف "هبارت كولان دوفارديار" سفير فرنسابالجزائر، على هامش زيارته إلى مدينة تلمسان للإشراف على عملية إفتتاح المركز الثقافي الفرنسي الذي ظل مغلقا منذ سنة 1994، بأن إتفاق الصداقة بين الجزائروفرنسا لم يقبر وإنما يحتاج عمل بهذا الحجم إلى ظروف سياسية خاصة، وإعتبر أن قانون المصالحة في الجزائر بعد نجاحه الشعبي والسياسي، سيساعد قيادة البلدين على التقدم في نقاش معمق حول التاريخ المشترك بين الجزائروفرنسا. مضيفا أنه "لابد من تطوير تعاون واضح في شتى المجالات" فإتفاقية الصداقة لن تكون بروتوكولية فقط وعليه لابد من توضيح معالمه وأهدافه حسب السفير الفرنسي الذي أعلن أن إفتتاح قنصلية فرنسا بوهران سيكون في خريف السنة المقبلة، كما أن سابع مركز ثقافي فرنسي بعد كل من الجزائر وعنابة وقسنطينة ووهران وتلمسان سيعاد فتحه مطلع السنة المقبلة بولاية تيزي وزو، وأشار السفير الفرنسي إلى أن هذه المراكز الثقافية الفرنسية تعد حلقة أساسية في التعاون الفرنسي الجزائري، معتبرا أن اللغة الفرنسية في الجزائر لا تنافس اللغة الوطنية الأم و"إنما وجودها هو للتقريب بين ثقافة الشعبين". ن. بلهواري