طالب النجم الأسباني "أنطونيو بانديراس" ، سفير النوايا الحسنة بالأمم المتحدة ، بضرورة وسرعة التحرُّك دوليا، من أجل وقف الأزمة الإنسانية والمجاعة الطاحنة التي تعانيها منها "دول القرن" الأفريقي ، وفي مقدمتها الصومال . * وراح بانديراس ، يدق ناقوس الخطر في بيانٍ رسمي له ، حول الوضع الكاريثي في دول القرن الافريقي ، الذي تحول الى فضيحة القرن الواحد والعشرين ، مشيرا في ذات الشان بأن على الجميع أن يتحركوا بشكل إيجابي وفي كافة الاتجاهات ، نظراً للحاجة الماسة لدول "جيبوتي وأثيوبيا وكينيا" وكذا "الصومال" لأي مساعدة ممكنة ، بعد أن تم إعلان المجاعة فيهم . * واستطرد "بانديراس" قائلا : أن الأزمة طاحنة ، وأكثر من 12 مليون شخص في تلك الدول يعانون من أوضاعٍ مميتة ، نظراً للجفاف والنزاعات وندرة المواد الغذائية بالإضافة إلى ارتفاع أسعارها ، مما يجعلها أسوأ أزمة إنسانية يمر بها العالم ، ويجب أن يتحد الجميع من أجل تجاوزها . * الى ذلك، فر آلاف الصوماليين إلى مخيم "داداب" فى كينيا فى ظروف سيئة للغاية طلبا للغذاء وفرارا من المجاعة فى بلدهم. * ونقل راديو (سوا) الأمريكى اليوم الاثنين، عن جانا هاملتون من منظمة أوكسفام للإغاثة قولها: "إنهم يعانون من ضعف شديد ومعظمهم مريض جدا، وحتى عند وصولهم قد يكون الوقت قد تأخر لمساعدتهم". * وأضافت هاملتون-حسب اليوم السابع - أن "كل أسرة تتحدث إليها بعد تلك الرحلة فقدت طفلا، وقد تحدثت إلى طفلة فقدت والدها أثناء الرحلة وأمها بعد 10 أيام من وصولها إلى هنا"، ووفقا لبيان المفوضية العليا لشئون اللاجئين تسبب الجفاف والمجاعة فى نزوح نحو مائة ألف شخص من العاصمة مقديشيو التى مزقتها الحروب، إضافة إلى أكثر من 370 ألف نازح كانوا قد لجأوا إلى مقديشيو قبل الجفاف والمجاعة التى تم الإعلان عنها مؤخرا.