كشفت دراسة أمريكية جديدة أن شبكات التواصل الاجتماعي ذات مفعول مدمر بالنسبة للتلاميذ، وخلصت نتائجها إلى أن استعمالها المفرط من شأنه أن يتسبب لهم في اضطرابات، برغم أن "فايسبوك" قد يكون له انعكاس إيجابي حال الاعتدال في استخدامه، وجاءت هذه الدراسة على النقيض من دراسات أخرى سابقة ذهبت إلى أن الشبكات إياها مفيدة للتلاميذ. * وقدم "لاري روزن"؛ الباحث في الشبكات الاجتماعية بجامعة ولاية كاليفورنيا، حسبما أورده موقع "كل شيء عن فايسبوك"، نتائج الدراسة، السبت، في لقاء عقدته إحدى الجمعيات النفسية بالعاصمة واشنطن، كاشفا بأن "فايسبوك" يجعل عديد المراهقين من مستخدميه يميلون إلى أن يكونوا أكثر أنانية وإعجابا بالنفس، بينما يساعدهم من جهة أخرى على تكوين علاقات مزدهرة، وهو أمر يمثل حاجة ملحة بالنسبة لنمو المراهق. وأما الأشخاص الانطوائيون الذين باتوا يجدون أنفسهم في عالم أفراده ماضون ليكونوا اجتماعيين أكثر فأكثر، فبإمكان فايسبوك أن يجعلهم يعيشون تجربة اجتماعية غنية. * وكشف "روزن"، الذي عكف على دراسة ألف إجابة تلقاها من مراهقين حضريين، بأن "فايسبوك" يمكن أن يكون مُلهيا بشكل خطير، وأن ينعكس سلبا على المراتب والعلامات الدراسية، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يضاف إلى ذلك بعض التأثيرات الأخرى بالغة السوء على مستخدميه المراهقين، على غرار أن من يقضون فيه أوقاتا طويلة يزيد أكثر احتمال أن يعانوا من الأرق، القلق، النوبات العصبية، والآلام المعدية، كما أنه يُقهقر مستويات الالتزام والانضباط الدراسي لدى المهووسين به. وفي سياق متصل، توصل الباحث إلى أن أولئك المهووسين الذين درجوا على الانتقال في أنشطتهم مباشرة من تصفح الموقع إلى إنجاز واجباتهم الدراسية، يحصلون على علامات هزيلة، بل وينالون أضعفها بالمقارنة مع زملائهم. ومن بين النتائج الصادمة أيضا، توصله إلى ارتفاع معدل تناول المشروبات الكحولية في أوساط المراهقين والشباب اليافعين الذين يفرطون في استخدامه. * وتبرز من الجانب الإيجابي، حسب روزن نفسه، إمكانات فايسبوك الهائلة في تقديم السند المعتبر للأشخاص المنطوين الذين قد يكون لديهم توق لعيش حياة اجتماعية أعمق لم يُسعفوا في نيلها من قبل، وفي توفير أدوات تعليمية قيمة، مثل، فتح فرص التواصل ومساعدة الفرد على صوغ وتعميق إحساسه بذاته. * مؤيد للأسد يجاهر بإفطاره أمام المشاهدين منتصف النهار * فاجأ المحلل السياسي السوري أحمد الحاج متابعي قناة "العربية" بتناول كوب من الماء البارد في نهار رمضان وهو يقوم بالرد على استفسارات المذيعة المتعلقة بمنظومة الوضع في سوريا. * المتابعون وبطبيعة الحال انقسموا حول شخصية المحلل الذي يتهمه الكثيرون بأنه واحد من أولئك التابيعن والمؤيدين لنظام بشار الأسد في سوريا، وأنه عضو في تنظيم (الشبيحة) المعروف على نطاق القطر السوري، وهل هو مسيحي أم مسلم، أم مريض ولديه رخصة للإفطار. * وأبدى عدد من المتابعين عبر تعليقاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر والفايسبوك استياءهم من هذا التصرف، مؤكدين أن هؤلاء الظالمين لا يهمهم الجهر بفطرهم خلال الشهر الكريم بعدما شربوا دماء الشعب السورى المناضل.
