أظهرت نتائج دراسة مسحية أجراها مركز "بيو" الأمريكي للأبحاث أن مستخدمي "الفايسبوك" أكثر ثقة ولديهم قدرأكبرمن الأصدقاء المقربين ودرجة أعلى للانخراط فى الحياة السياسية وأن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعى بصفة عامة يتمتعون بحياة اجتماعية صحية على عكس المخاوف التي توقعها البعض من أن هذه المواقع تضر بقدرة الإنسان على تكوين صداقات في العالم الواقعي. * وأشار "كيث هامبتون" الذي قاد الدراسة إلى أنها ركزت على أثر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على الحياة الاجتماعية للشخص واحتمال أن تكون هذه المواقع مضرة بعلاقات مستخدميها وتبعدهم عن المشاركة في العالم.وأوضح أن الدراسة أثبتت العكس تماماً وأن المستخدمين لمواقع، مثل "الفايسبوك" لديهم عدد أكبر من العلاقات الوثيقة وقدرة أعلى للانخراط فى الأنشطة المدنية أو السياسية مما يعكس التغيير الكبير الذي أحدثته تلك المواقع فى العلاقات الاجتماعية.وكشفت الدراسة عن أن مستخدمي "الفيس بوك" الذين يدخلون الموقع عدة مرات فى اليوم أكثر ميلاً للشعور بأنه يمكن الوثوق في الآخرين بنسبة 43% من مستخدمي الإنترنت وثلاثة أضعاف ممن لا يستخدمونه.