يبدو أن مواقع التواصل الاجتماعي أضحت نقمة على مستعمليها، من ذلك ما اكتشفه العلماء أنها أصبحت محفزا جديدا محتملا لنوبات الربو، بفعل الضغط النفسي الناتج عن الاتصالات الشخصية عبر ذات المواقع على الأنترنت وأهمها “الفايسبوك“ أطباء إيطاليون أجروا دراسة على حالة واحدة لإظهار العلاقة بين الضغط النفسي الناجم عن الاتصال عبر شبكات التواصل الاجتماعي ونوبات بالربو، وهذه الحالة هي لشاب يبلغ من العمر 18 عاما تمكن من السيطرة على مرض الربو بتناول الأدوية حتى بعد أن انفصل عن صديقته. لكن عندما دخل إلى “فايسبوك” ورأى أنها حذفت اسمه من قائمة أصدقائها على الشبكة وتعرفت على العديد من الشبان الجدد، بدأ يصاب بنوبات حادة من الربو في كل مرة يدخل فيها إلى الموقع، وحتى عندما أنشأ حسابا جديدا له على الموقع، لكن في كل مرة كان يرى فيها صورتها “بدا أن ذلك يسبب له ضيقا في التنفس، وهو ما حدث له مرارا حينما دخل إلى الملف الخاص بها”.