لا يزال مسلسل الرئيس المخلوع حسني مبارك يسيطر على المشهد المصري العام، فمن خرجة الى اخرىن تردنا اليوم اخبار بان الاخير يرفض تناول الطعام خوفا من تسميمه وفي نفس الوقت يعيش حالة من الحزن واليأس ويطارده كابوس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين . * "يسيطر هاجس التعرض للاغتيال على الرئيس المصري السابق حسني مبارك, الأمر الذي دفعه إلى رفض تناول طعام مستشفى المركز الطبي العالمي, الذي نقل إليه منذ الثالث من أوت الماضي, عقب انطلاق مجريات محاكمته, خوفاً من تسميمه. * وأثيرت أخيراً الكثير من الأنباء حول وجود طباخ خاص بالرئيس السابق في المستشفى الذي يرقد فيه, رغم أنه مسجون احتياطياً." * وفي الشأن ذاته كتبت صحيفة الجمهورية المصرية: عن مصدر مقرب من الرئيس المخلوع حسني مبارك في جناحه الخاص بالمركز الطبي العالمي أن الاخير يعيش حالة من الحزن والاكتئاب بعدما فوجئ بعد وصوله إلي المركز بقرار النائب العام بسحب الحراسات الخاصة التي رافقته منذ تنحيه عن الحكم 11 فيفري الماضي ولم يبق معه سوي عميد يدعي شاهين. " * "وأضاف المصدر إن مبارك شعر بالحزن لبدء محاكمته في أول أيام رمضان. متذكرا وقت إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين صباح عيد الأضحى. ونسب المصدر إلآ مبارك قوله إنه رفض الهروب خارج مصر وبقي فيها ووافق على حضور المحاكمة ووضعه في قفص الاتهام ليثبت على حد قوله براءته من الاتهامات الموجهة اليه. * "نسب المصدر أيضا إلى مبارك قسمه "والله العظيم أنا برئ ولم أصدر أوامر بقتل أحد" معبرا عن حزنه الشديد بما يعتبره مسيئا لشخصه في بعض الصحف والفضائيات."