ي· ت تسبّب القرار الذي أصدره النّائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود بتجديد حبس الرئيس المخلوع حسني مبارك لمدّة 15 يومًا على ذمّة التحقيقات بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين وتكوين ثروات غير مشروعة، في سوء حالته النّفسية· صرّح مصدر طبّي بمستشفى شرم الشيخ بأن مبارك رفض تناول الغداء، بينما تناول عشاءً خفيفًا ولم يستطيع تناول علبة زبادي بعد سماعه بقرار حبسه ورفض الحديث مع كلّ من يدخل غرفته مكتفيا بالإشارة ولوحظ انخفاض صوته بعد قرار النّائب العام بتجديد حبسه على ذمّة التحقيقات التي تجرى معه بمعرفة النيابة، على أن يبدأ تنفيذ المدّة الجديدة اعتبارًا من نهاية مدّة حبسه السابقة التي تنتهي في 28 أفريل الجاري· وأكّدت المصادر أنه عقب الانتهاء من التحقيقات التي جرت الجمعة لوحظ سرعة نبضات القلب وظهر اليأس على مبارك، لكنه في صباح اليوم الموالي استقرّت حالته نسبيًا· ويواظب الرئيس السابق المحتجز بمستشفى شرم الشيخ منذ مساء الثلاثاء قبل الماضي على أداء الصلوات في أوقاتها وطلب مصحفًا لقراءة القرآن الكريم، وفق المصدر ذاته· ونفت المصادر ما أوردته تقارير صحفية حول أن سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق كانت تصرخ في الساعات الأخيرة قبل بضعة أيّام: "الرئيس بيموت·· الرئيس بيموت" ودخلت في نوبة بكاء، وقال إنه لا صحّة لما تردّد عن إصابته بأزمة قلبية وحالة انهيار بعد سماعه نبأ تمديد حبسه، وأن النّائب العام يدرس مسألة نقله إلى سجن مزرعة طرة·