سيشهد الدخول المدرسي 2011 - 2012، المقرر الأحد المقبل، ويستقبل من خلاله 8 ملايين و239 ألف تلميذ، بداية عملية تطبيق التوقيت الجديد للزمن الدراسي في الطور الابتدائي، حيث يتمثل البرنامج الجديد في تخفيف اليوم الدراسي مع توفير فضاءات زمنية تسمح بممارسة النشاطات اللاصفية، أي باقي النشاطات الترفيهية والبدنية والموسيقية، وهي العملية المصنفة ضمن "تحسين نوعية التعليم والحد من التسرب المدرسي والتوجيه والإرشاد المدرسي". * وحسب المقرر الذي حددته وزارة التربية، فإن التوقيت الأسبوعي سيتراوح بين 21 ساعة للسنتين الأولى والثانية ابتدائي، بعد ما كان 24 ساعة، أي (بنقصان ثلاث ساعات)، و22 ساعة ونصف للثالثة ابتدائي، بعد ما كان 24 ساعة ونصف (بنقصان 3 ساعات)، و24 ساعة لأقسام الرابعة والخامسة ابتدائي، بعد ما كان 24 ساعة و45 دقيقة (بنقصان 45 دقيقة). * وفي ذات السياق، أعلن وزير التربية الوطنية، أبوبكر بن بوزيد، أمس، أنه سيتم تطبيق التوقيت المدرسي الجديد في الطور الابتدائي فور الدخول المدرسي، موضحا أن "هذا التوقيت يتمثل في تخفيف اليوم الدراسي، مع تحديد أوقات تسمح بممارسة النشاطات شبه الدراسية". * ويتشكل الحجم الساعي للتوقيت الأسبوعي الجديد من 28 حصة، تدوم كل واحدة 45 دقيقة إجبارية موزعة، من الأحد إلى الخميس من الساعة الثامنة صباحا إلى الحادية عشرة و15 دقيقة، ومن الساعة الواحدة زوالا إلى الثانية والنصف بعد الظهر، ويتكثف هذا الحجم مع تقدم سن التلميذ. * وستكون حصص الثانية والنصف بعد الظهر وحصص الثلاثاء بعد الظهر مخصصة للنشاطات شبه الدراسية غير الإجبارية، وتم برمجة حصتين استدراكيتين بيداغوجيتين في الرياضيات واللغة العربية تجريان يومي الأحد والخميس ابتداء من الساعة الثانية والنصف بعد الظهر موجهة فقط للتلاميذ الذين يشكون من تأخر في دروس هاتين المادتين. * وسيسمح التوقيت الدراسي الجديد في الطور الابتدائي بتخفيف يوم التلميذ من خلال تمديد السنة، وبربح حجم ساعي شامل هام وبالتالي يمكن من تهوية البرامج التعليمية وتوزيعها على السنوات الخمس لهذا الطور، وحسب المقرر الجديد، فإن هذا التوقيت الجديد لا يترتب عنه توقيت متواصل، ويجعل وقت الإطعام بين الساعة الحادية عشرة و 15 دقيقة والواحدة زوالا. * وفي شق التجهيزات، كشف المقرر عن برمجة تزويد 1679 ثانوية بمخبر ثان، وسيجهز منها 210 ثانوية في الحال، وجهزت 1467 متوسطة بمخبر والعملية متواصلة لتجهيز جميع المتوسطات، وسطر تجهيز المدارس الابتدائية بعشرة حواسيب، في إطار عصرنة البيداغوجيا والإدارة، وفي مجال تعليم المعلوماتية سيمكن تلاميذ نهاية الطور المتوسط من المشاركة في امتحان شهادة الأهلية في المعلوماتية. * كما تعهد وزير التربية بتوفير النقل المدرسي لتلاميذ العائلات المرحلة بضواحي العاصمة للذين يرغبون مواصلة دراستهم في مدراسهم القديمة.