تشارك مؤسسة الشروق للإعلام والنشر بمجموعة نفيسة من الكتب التراثية في إطار تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية"، تتمثل في "شرح شواهد الأشموني لألفية بن مالك"، و"معجم المصطلحات الإباضية" و"أعمال جلال الدين الرومي"، وموسوعة "المكتبة الأندلسية"، وأخيرا تخريج الدلالات السمعية. * الكتاب الأول "شرح شواهد الأشموني لألفية بن مالك" لعبد السلام سلطاني الذي يعتبر من أعلم علماء الجزائر في النحو، قام بتحقيقه الدكتور عمار طالبي وأشاد به كبار علماء الجزائر من بينهم عبد الحميد بن باديس، خاصة وأن الكتاب صدر لأول مرة في بداية القرن الماضي، ويتضمن هذا الكتاب شواهد الأشموني (ستة مجلدات) تتضمن 3000 صفحة. * أما كتاب "معجم المصطلحات الإباضية" ففيه توضيح لمعنى كلمات حسب المفهوم الإباضي الذي يختلف عن مفهومها لدى المالكيين أو المذاهب السنية الأخرى، باعتبار أن الإباضية لديها مدرسة معروفة في العقيدة والفقه، ويوصف هذا الكتاب بأنه نفيس لأنه يخدم تراثا إسلاميا جزائريا، وهذا الكتاب يضم 3 مجلدات. * وفي مجال التصوف الإسلامي، فستشارك مؤسسة الشروق للإعلام والنشر في المعرض الدولي بكتاب "أعمال جلال الدين الرومي" المولود في تركيا والذي يعد من أقطاب التصوف الإسلامي الذي لديه رؤى باطنية في الفقه الإسلامي، والكتاب يضم 6 مجلدات. * ومن أهم المجلدات التي ستعرضها الشروق في جناحها بالمعرض الدولي للكتاب "المكتبة الأندلسية" والتي تعتبر موسوعة ضخمة وشاملة لمجموعة من المصنفات الأندلسية التي حققها بشار عواد معروف وتضم 6 مجلدات لأكثر من مؤلف، فالمجلدان الأولان لابن الفرضي ويتحدثان عن علماء الأندلس في مختلف التخصصات العلمية مثل الطب والصيدلة، ويحملان عنوان "جذوة المقتبس"، أما المجلدان 3 و4 فيتحدثان عن فقهاء ومحدثي وأدباء الأندلس، في حين يتحدث المجلد الخامس عن السياسة العامة في الأندلس ويحمل عنوان "عيون الإمامة ونواظر السياسة" لأبي طالب المرواني، وهذا الكتاب من أنفس ما ألف في السياسة في الأندلس، وآخر مجلد في المكتبة الأندلسية يحمل عنوان "فهريست" وهو لابن خير الإشبيلي، ويضم الخريطة العلمية لمؤلفات ومؤلفي الأندلس. * كما أصدرت الشروق للإعلام والنشر كتاب "لعلي بن محمد الخزاعي التلمساني" يحمل عنوان "تخريج الدلالات السمعية" حيث قام بجرد كل الحرف والصنائع في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وأعيد طبع هذا الكتاب بالنظر لأن صاحبه من تلمسان.