* عكست الهزيمة المرة أمام شبيبة بجاية سهرة أول أمس الوضعية المزرية التي بات يعرفها وفاق سطيف في الآونة الأخيرة، حيث حاصرته المشاكل بشكل أثر حتى في أدائه فوق ميدانه أمام فريق بحجم بجاية. وكشفت المواجهة مرة أخرى غياب الانسجام داخل التشكيلة واستسلام اللاعبين للتعب والضغط مع الإفلاس الكبير المسجل في الجانب التكتيكي. وتعرض رئيس الفريق الهاوي حسان حمار إلى كل أنواع السب والشتم، فيما اندلعت شرارة موازية قام بها جموع الأنصار برمي كل الفضلات والقمامة في الشوارع الرئيسية المحاذية للملعب. وقبل ذلك كان الملعب قد هتف بقوة لعودة المناجير السابق للخضر وليد صادي الذي عرف معه الفريق تتويجات قارية وعربية ثمينة، وترك بصمات بارزة في التنظيم والتمويل لا ينكرها أحد، غير أن العارفين بالرجل أكدوا للشروق بأن عودته مستحيلة في الظرف الراهن، نظرا لانشغالاته المهنية ومسوؤلياته الثقيلة في مجمع صادي، خاصة وأن الظروف المحيطة بالمكتب المسير والاختلافات المتجددة بين حمار وسرار بشكل غير لافت وعزوف المستثمرين عن دعم النادي صراحة كلها عوامل جعلت التردد يطبع حتى عقد السبونسور الخاص بصادي الذي اعتاد منح نصف مليار سنتيم كل موسم، حيث تشير الأخبار إلى نية المجمع في عدم التجديد أو على الأقل خفض قيمة العقد نظرا لانخفاض طموحات الفريق وسقوط شعبيته.