تشرع، غدا، شركة الخطوط الجوية الجزائرية، في تسيير أول رحلاتها لإعادة الحجاج الجزائريين من البقاع المقدسة باتجاه أرض الوطن، بمعدل رحلتين في اليوم، إلى غاية 3 ديسمبر المقبل، فيما تشرع شركة الخطوط الملكية السعودية وهي الشريك مناصفة مع شركة الطيران الحكومية في نقل الحجيج لإعادة الحجاج الجزائريين يوم 16 نوفمبر المقبل. * وأكد مسؤول بمصلحة برمجة الرحلات على مستوى مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة، في تصريح ل"الشروق"، أن الاتفاق بين الطرفين الجزائري والسعودي، يقضي بضبط برنامج الرحلات الجوية بمعدل رحلتين يوميا، لكل من الخطوط الجوية الجزائرية، والعدد نفسه للخطوط الملكية السعودية، على أن يكون هناك فارق 6 أيام في انطلاق العملية، حيث تشرع الجوية الجزائرية في نقل الحجاج نحو المطارات الرئيسية الخمسة يوم 10 نوفمبر، وتنتهي العملية يوم 3 ديسمبر الداخل، فيما تبدأ الخطوط السعودية يوم 16 نوفمبر المقبل، وتنهي عملية نقل الحجاج الجزائريين يوم 8 ديسمبر الداخل. * وستتجه الطائرات من دون مسافرين باتجاه مطاري جدةوالمدينة، غير أن حوالي 90 بالمئة من الرحلات انطلاقها من جدة، وتوجد 20 رحلة تحط بمطار العاصمة الدولي، و30 رحلة بمطار وهران، منها 7 رحلات قادمة من مطار المدينة، والفرق بعشر رحلات، بحكم أن الخطوط السعودية فضلت أن تكون أغلب رحلاتها نحو مطار العاصمة، كما رفضت أن تحط بمطار ورڤلة بالجنوب، وبمطار عنابة ستحط 14 طائرة قادمة من جدة ومن المدينة، وبمطار قسنطينة نفس تعداد الرحلات 14، وبمطار ورڤلة هناك 21 رحلة لعودة الحجيج، وستكون أكثر الرحلات خلال العودة، في الأيام الأخيرة، من نصيب الخطوط السعودية. * وعن قضية نقل ماء زمزم، أفاد مسؤولون بمحطة العبور بالمطار، أنه لا توجد إجراءات استثنائية هذا العام، ويمكن للحجاج نقل ما تيسر من ماء زمزم، بعدما لوح الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، إلى إمكانية خفض حجم الماء الذي تنقله الطائرات نظرا لمخاطر الثقل، والأعباء الإضافية في نقل ماء زمزم، وتحمل الشركة مسؤولية توصيله للحاج.