وزير الثقافة والاعلام محي الدين عميمور أطلقت مؤسسة الفكر العربي الأحد التقرير العربي الرابع للتنمية الثقافية في احتفال حاشد بدبي ضم الأمير خالد الفيصل رئيس المؤسسة بحضور العديد من وزراء الثقافة العرب وحشد من الدبلوماسيين والمثقفين والأكادميين وكبار الإعلاميين ورؤساء تحرير صحف، وحضر عن الجانب الجزائري وزير الثقافة والاعلام الأسبق الدكتور محي الدين عميمور والدكتور بشير مصيطفى، حيث سيناقش المشاركون على مدار يومين كاملين ملف ما بعد الربيع العربي؟ * وخلال لقاء خص به الشروق اليومي في دبي قال الدكتور محي الدين عميمور إن مداخلته ستنصب حول تداعيات الربيع العربي، حيث يرفض فيها تماما الادعاءات التي تجعل من الشبكات الأمريكية والإسرائيلية أن تكون المحرك لما حمل اسم الربيع العربي معتبرا أنه يوجد طرفان في أي مؤامرة، والمؤامرة لا تنجح بالإيحاء والتنظيم بل بالقبول والاستجابة حسب ما أشار إليه مالك بن نبي. * أما الدكتور بشير مصيطفى المحاضر في الاقتصاد بجامعة الجزائر فسيركز في مداخلته على مسببات الحقيقية للثورات العربية وعلى رأسها العامل الاقتصادي، حيث يقول للشروق على هامش أعمال المؤتمر السنوي العاشر لمؤسسة الفكر العربي أن الاستبداد السياسي ومؤشرات التنمية الضعيفة كالصحة والسكن والغذاء...، فضلا عن ضعف مستوى الدخل الفردي أسهم بشكل أو بآخر في حدوث الربيع العربي، مضيفا أن العالم العربي يشهد إنفاقا على التسلح بشكل كبير بينما الإنفاق على مؤشرات التنمية ضعيف.