من المرتقب أن يشارك الدكتور محي الدين عميمور في أشغال مؤتمر مؤسسة ''الفكر العربي'' الذي تستضيفه دبي في الخامس من شهر ديسمبر المقبل، والذي يتناول عبر مجموعة من المحاضرات موضوعها ''الربيع العربي''، يشارك فيه مفكّرون من مختلف الأطياف، وسيتدخّل الدكتور عميمور في موضوع ''تمدّد الدولة الراهنة، وتمدّد صلاحياتها''، ويحاضر فيها إلى جانب بول سالم وطارق متري من لبنان، وهاشم صالح من سوريا. وستناقش جلسة ''فكر وأفكار'' من المؤتمر طرح مشاريع روّاد أعمال من الوطن العربي بطرح مشاريع وأفكار جديدة، وتجارب استثنائية قاموا بها، من شأنها إحداث وقع إيجابي في مجتمعنا العربي وأنّ تشكّل مصدر إلهام للحضور، ويشارك فيها ماهر قدورة من الأردن، عبد الرزاق التركي من السعودية، عبد المحسن العجمي من الكويت، عبد العزيز طرابزوني من السعودية، محمد صالح أحمد اللاعي من اليمن، صابرين طه من فلسطين، وكذا محمد الشامي من اليمن، ياسر سعيد حارب من الإمارات، وبسام جلغا من لبنان. كما يشارك في جلسة ''لماذا الربيع في الشتاء'' كل من نديم قطيش من لبنان، شفيق الغبرا من الكويت، محمد أوجار من المغرب، وعبلة أبو عبلة من الأردن، وفي جلسة ''التحديات الاقتصادية'' التي تناقش دورها كمحرّكات رئيسة للثورات العربية، يشارك فيها بشير مصيطفى من الجزائر، عبد الرحمن بن فهد الوهيب من السعودية، محمد شطح من لبنان، جواد العناني من الأردن، طارق يوسف من قطر ومحمد الدهشان من مصر، إضافة إلى جلسة ''العرب والجوار والعالم''، التي يحاضر فيها سعد بن طفلة العجمي من الكويت، محمد الحسن ولد لبات من موريتانيا، مفتاح طويليب من ليبيا، وعبد الحسين شعبان من العراق، فيما تستضيف جلسة ''الثقافة والربيع'' عبد الله ولد أباه من موريتانيا، جميل مطر من مصر، والطاهر لبيب، أمّا طاولة ''المرأة والشباب'' فتستضيف طالب كنعان، ومحمد الدهشان، فيما تناقش جلسة ''ماذا بعد الربيع'' آفاق المستقبل، ويشارك فيها كلّ من أسامة صفا من لبنان، أحمد المنصوري من الإمارات، وفهد العرابي وحمود أبو طالب الحارثي من السعودية. ومنذ إطلاق مؤسّسة الفكر العربي لمؤتمرها السنوي الأول ''فكر ''1 في القاهرة عام 2002؛ تنقّل ''فكر'' بين عدّة عواصم ومدن عربية، آخذاً على عاتقه تحدّيات وهموم الوطن العربي وقضايا الساعة فيه، ساعياً إلى الإسهام في تعزيز موقع العرب على الخريطة العالميّة، ومسلّطاً الضوء على الطاقات الكامنة والإمكانات المتجدّدة التي تحمل في طيّاتها بذوراً وتحوّلات بنّاءة من شأنها تعزيز مستقبل العرب وتحسينه-.