توفي الثلاثاء، سجين جزائري بسجن "بون كامينو" بجزيرة سردينيا الإيطالية، وقالت الشرطة المحلية بأن أسباب الوفاة، تعود لإقدام السجين على الانتحار، فيما ذكرت مصادر حقوقية إيطالية أن الانتحار ناتج عن تدهور ظروف الإقامة في السجن، وحالة اليأس التي يعيشها نزلاء السجن. * وذكرت مصادر من جمعية أنتيغوني الإيطالية التي تعنى بظروف السجناء في المؤسسات العقابية الإيطالية ل"الشروق"، أن السجين الجزائري المتوفى يدعى فارس شباشب ويبلغ من العمر 25 سنة، حيث وجد مشنوقا داخل زنزانته بسجن بون كامينو بمدينة كالياري بجزيرة سردينيا، مشيرة إلى أن محاولات إسعافه باءت بالفشل، كون الضحية كان قد فارق الحياة وتوقف عن التنفس. وتأتي حادثة انتحار السجين الجزائري في الوقت الذي انتقدت فيه جمعيات ومنظمات حقوقية إيطالية واقع السجناء وخاصة السجناء الأجانب في إيطاليا، والذين يعانون من اكتظاظ رهيب وبلغ عددهم أكثر من 25 ألف سجين من أصل 64 ألف سجين في المؤسسات العقابية الإيطالية البالغ عددها 208، ويقدر عدد الجزائريين ب750 سجين حسب آخر إحصاء لجمعية أنتيغوني الإيطالية لشهر سبتمبر الماضي.