يدخل إضراب عمّال، أطبّاء وشبه الطبيين لمستشفى نفيسة حمود يومه العاشر تنديدا بالظلم الذي تعرضوا له من طرف رئيس مصلحة التوليد البروفسور "ب.ا"، ودفع بهم الأمر إلى توجيه رسائل مستعجلة لكل من وزير الصحة ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وكذا مفتشية العمل من أجل التدخل لإنقاذ مصلحة التوليد التي تحولت حسبهم إلى ملكية خاصة للبروفسور الذي بات يتفنن في طرد وإهانة وعرقلة عمل الأطباء والجراحين. * كما كشف الأطباء في حديثهم للشروق عن جملة من التجاوزات كانت بطلتها ابنة البروفسور "طبيبة عامة" ولا علاقة لها بطب النساء والتوليد، مؤكدين "أنها حولت أجهزة المصلحة وعتادها إلى ملكية خاصة حارمة منها المرضى، كما ساهمت في طرد وتحويل العديد من الممرضين والأطباء بطريقة عشوائية مستغلة نفوذ أبيها"، ويضيف الأطباء والممرضات بأنّهم نعتوا بأبشع الأوصاف غير الأخلاقية المنافية لقوانين العمل. ليضيف محدّثونا بأن مصلحة التوليد تنام على الكثير من الفضائح التي كان بطلها البروفسور منها إخفاء العديد من الأجهزة الطبية وحرمان المرضى منها بالإضافة إلى خلق جناحين يتوفران على كامل المعدات، إلى جانب الغيابات الكثيرة وتحطيمه للأطباء المقيمين وحرمانهم من التكوين. من جهتنا حاولنا التنقّل إلى مكتب البروفيسور من أجل معرفة موقفه من القضية والحصول على أكثر تفاصيل حول أسباب احتجاج ومطالبة العمّال برحيله غير أنّ هذا الأخير رفض استقبالنا وحتّى فتح باب مكتبه لنا بالرغم من إخبارنا بوجوده بمكتبه يوم أمس.