انتفض، الإثنين، الأطباء وشبه الطبيين والعمال بمصلحة التوليد بمستشفى نفيسة حمود "بارني سابقا" معلنين عن إضراب مفتوح تنديدا بما وصفوه بالديكتاتورية والظلم الذي تعرضوا له من طرف رئيس مصلحة التوليد "البروفسور" وابنته "الطبيبة"، ولجأ مجموعة من الجراحين والأطباء والطلبة المقيمين إلى مقر جريدة "الشروق" حاملين رسالة مستعجلة لكل من وزير الصحة ووزير التعليم العالي من أجل التدخل لإنقاذ مصلحة التوليد التي تحولت حسبهم إلى ملكية خاصة للبروفسور الذي بات يتفنن في طرد وإهانة وعرقلة عمل الأطباء والجراحين حسبهم. * وكشف الأطباء عن جملة من التجاوزات التي كانت بطلتها بنت البروفسور، مؤكدين "أنها حولت أجهزة المصلحة وعتادها إلى ملكية خاصة حارمة منها المرضى، كما ساهمت في طرد وتحويل العديد من الممرضين والأطباء مستغلة نفوذ أبيها"، ويضيف الأطباء "نريد أن نحرر مصلحة التوليد من قبضة البروفسور وابنته". هذا وأكدت مصادر مسؤولة بمستشفى نفيسة حمود، أن الإدارة استجابت لمطلب الأطباء والعمال المحتجين الأربعاء الماضي، وذلك بالتنقل إلى مصلحة التوليد ومعاينة المشكل، ثم أصدرت قرارا بفصل الطبيبة المعنية "بنت البروفسور" وتحويلها على مجلس التأديب. وبخصوص مطلب الأطباء بتوقيف البروفسور، حسب مصدرنا أن الإدارة ستدرس التقرير الكتابي للأطباء وليس من صلاحيتها عملية التوقيف بل يمكن أن يتعدى ذلك إلى الوزارات المعنية.