يشتكي قاصدو مركز البريد بدائرة "سيدي خالد" جملة من النقائص كان أهمها ضيق المقر، الذي لم يعد يستوعب العدد الهائل من الزبائن خاصة في مناسبات معينة كفترة تسديد أجور الموظفين وأيام الأعياد، هذه الوضعية أثرت سلبا حتى على تنظيم الطوابير لتتسبب في العديد من المرات في حدوث ملاسنات وشجارات. وليس هذا فحسب فهذا المركز يشهد تدني في مستوى الخدمات، والبداية من تعطلات جهاز الكومبيوتر سواء المقصودة أو غير المقصودة، مرورا إلى الانقطاعات المتكررة للكهرباء وصولا إلى عدم توفر أماكن الانتظار، وتتواصل النقائص والانشغالات لتصل إلى نقص السيولة المالية، والتي أصبحت ظاهرة تؤرق زبائن البريد، وإن كانت هذه الظاهرة ساهم فيها كثيرا مواطني البلديات والمناطق القريبة، إلا أنه ومهما كانت المبررات فلا يمكن قبولها.