خلفت عملية هدم السكنات الهشة أو ترميمها ببلدية "عين الطويلة" التابعة لولاية خنشلة، تذمر واستياء السكان الذين تزداد معاناتهم مع اهتراء الطرقات، خلال تهاطل الأمطار والبحث عن قارورات غاز البوتان ما دفعهم إلى توجيه نداء للمسؤولين المعنيين وعلى رأسهم رئيس البلدية السالفة الذكر. مطالبين إياه بضرورة الإسراع في تسوية وضعيتهم، حيث أكد العديد من سكان الحي القديم على مستوى بلدية "عين الطويلة"، أن سبب اهتراء الطرقات وعدم صلاحية بعضها يعود بالدرجة الأولى إلى التأخر في أشغال ربط السكان بشبكة الغاز، التي لم يربط الكثير منهم بسبب وجود سكنات هشة تلقى أصحابها وعودا بترميمها أو تهديمها، وأضافوا أن هذه الوضعية جعلتهم يعيشون للموسم الثالث على التوالي في جو مليء بالأوحال، وصعوبة التنقل إلى سكناتهم غير المعنية بالترميم أو التهديم، أما سكان السكنات الهشة التي يفوق عددها 60 سكنا هشا، أكدوا أنه تم إحصاؤهم قصد الاستفادة من عمليات الترميم أو إعادة البناء بعد الهدم، وهو ما جعل الهيئات القائمة على أشغال ربطهم بالغاز يؤجلون العملية إلى غاية وضوح الرؤية في هذا الشأن، لكن التأخر في هذه العملية جعلهم يعانون خاصة في فصل الشتاء خاصة من البحث عن قارورات غاز البوتان التي عرف سعرها ارتفاعا كبيرا. وقد أكد لنا عضو بالمجلس الشعبي البلدي أن البلدية استفادت من مشاريع تتمثل في إعادة تجديد شبكة الصرف الصحي، وشبكة المياه الصالحة للشرب، الغاز، والتهيئة وأن الأحياء التي تمت بها الأشغال قد تم الشروع في تعبيد طرقها وترصيف أرصفتها خاصة الجهة الشرقية من البلدية، وأن الحي "القديم" سوف يتم أيضا تعبيد طرقاته وذلك بعد أن يتم التكفل بالسكنات الهشة، في انتظار الشروع في اتخاذ إجراء بخصوص السكنات الهشة قصد ربطها بشبكة الغاز الطبيعي، الذي هو من حق كل فرد بالبلدية. كما استفادت البلدية من مبلغ مالي يفوق 14 مليار سنتيم لتهيئة المدينة، حيث أن الشطر الأول من هذا المبلغ قدر ب 7 ملايير سنتيم، في انتظار انطلاق الشطر الثاني. خنشلة ّ: زين الدين . ع