استبعد رئيس الاتحادية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة «حسين آيت إبراهيم» دخول أصحاب سيارات الأجرة في إضراب عام، نافيا الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول رفع بعض سائقي سيارات الأجرة لتسعيرة النقل. وفنّد «آيت إبراهم» ما روّج مؤخرا حول دخول أصحاب سيارات الأجرة في إضراب مفتوح وذلك بالتنسيق مع إتحاد الناقلين، وأصحاب مدارس تعليم السياقة، قائلا «لا توجد لحد الساعة نية لدى أصحاب سيارات الأجرة في الاحتجاج أو الإعلان عن إضراب بشكل رسمي». وأوضح المتحدث ذاته أن الاتحادية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة تشتغل حاليا بالتنسيق مع فيدراليتي الناقلين، وأصحاب مدارس تعليم السياقة، كما أشار رئيس الاتحادية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة أن الوزارة الوصية لم تقترح لحد الآن أي موعد لعقد لقاء مع الاتحادية. وناشد المسؤول ذاته وزير النقل للتدخل العاجل و«انتشال أصحاب المهنة من الوضع الكارثي الذي يعملون في ظله، نظرا لانتشار أصحاب سيارات الأجرة غير الشرعيين في ظل غياب الرقابة»، وذلك من خلال فتح أبواب الحوار. ومن جهة أخرى نفى «آيت ابراهم» ما تداولته بعض وسائل الإعلام حيال رفع بعض سائقي سيارات الأجرة تسعيرة النقل، موضحا أنه من غير الممكن رفع التسعيرة دون استشارة السائقين للاتحادية ووزارة النقل. وللإشارة سيتم عقد ندوة صحفية لسائقي سيارات الأجرة خلال الأسبوع الجاري تنشطها كل من الاتحادية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة وأصحاب مدارس تعليم السياقة المنضويين تحت لواء الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين.