* الترامواي أخذ مكانة سيارة الأجرة في قائمة انشغالات وزارة النقل . فند رئيس الإتحادية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة " آيت إبراهم " لجوء بعض أصحاب سيارات الأجرة الجماعية إلى رفع تسعيرة النقل ، مؤكدا أن ذلك لن يتم دون موافقة الإتحادية و إتفاق مع وزارة النقل ، قائلا أنه من غير المعقول رفع التسعيرة دون مشاورة وزارة تو وفي سياق ذي صلة أشار"آيت إبراهم "أن الإتحادية تندد ببعض التصريحات الصحفية خاصة المتعلقة منها بعدم إحترام بعض السيارات الاجرة زبائنها مؤكدا انه يوجد 70 بالمئة من سيارات الأجرة جديدة و تحترم زبائنها ... و في تصريح خص به "المواطن" وصف آيت ابراهم رئيس الإتحادية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين وضع سائقي سيارات الاجرة " بالكارثي " وذلك في ظل إهمال الوزارة الوصية لهذا القطاع قائلا أن وزارة النقل شغلها الشاغل حاليا هو الترامواي في حين همشت سائقي سيارات الأجرة حيث تعتبر هذه الأخيرة إحدى وسائل النقل لا يمكن للمواطن الإستغناء عليها ، الأمر الذي يتطلب –حسبه- الإلتفاتة لأصحاب هاته المهنة من خلال فتح أبواب الحوار التي دعينا إليه سابقا من خلال الرسائل المتكررة و في ذات السياق ، نفى المتحدث ما تداولته وسائل الإعلام على لسانه خاصة المتعلقة منها بعدم تطبيق بعض المهنيين قوانين النقل قائلا أن هناك فرق بيت القوانين و كيفية تطبيقها ، معترفا ان هناك بعض سائقي سيارات الاجرة لا يطبقون القوانين الخاصة بالقطاع و هذا حال كل قطاع حيث تجد بعض الاشخاص لا علاقة لهم بالمهنة ، لكن رغم ذلك قال آيت ابراهم أن هناك 70 بالمئة من سيارات الأجرة جديدة و يحترم سائقوها رغبات زبائنهم قائلا :" أتحدى أي شخص يقول أن سائق سيارة أجرة سرق زبون أو تحرش بزبونة ..." و غير بعيد عن ذلك ، ناشد رئيس الإتحادية السالف ذكرها وزير النقل للتدخل و إنتشال أصحاب المهنة من الوضع الكارثي من خلال فتح أبواب الحوار و الوقوف عند أهم النقاط الواجب الوقوف عندها ،معتبرا سيارات الأجرة الغير الشرعية " ليكلونديستان " بمثابة سرطان ينخر الإقتصاد الوطني و ينافس أصحاب المهنة ، في ظل غياب الرقابة ... و عن خبر تطبيق بعض سائقي سيارات الاجرة رفع تسعيرة النقل التي تداولته بعض وسائل الاعلام نفى المتحدث ذلك بالقول "من غير المعقول أن يرفع المهنيون التسعيرة دون استشارتنا و استشارة وزارة النقل على إعتبار أنها الوزارة الوصية . وللإشارة سيتم عقد ندوة صحفية بحر هذا الاسبوع تنشطها كل من الإتحادية الوطنية لسائقي سيارات الاجرة و أصحاب مدارس تعليم السياقة المنضويين تحت لواء الإتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين للرد على بعض التصريحات الصحفية و إعطاءأهم التفاصيل على وضع القطاع .