أصيبت عائلة تتكون من ستة أفراد بولاية عين الدفلى بإنفلونزا الخنازير، وكشفت مصادر طبية أن الأم فقدت طفليها التوأم عند ولادتهما مباشرة بمصلحة التوليد بمستشفى عين الدفلى، كما نقلت العدوى لأطفالها الخمسة الآخرين. وقالت ذات المصادر أن هذه العائلة المتكونة من ستة أفراد متواجدة الآن بمستشفى عين الدفلى، حيث تم وضعها تحت المراقبة الطبية، وأضافت أنه من المحتمل أن تكون الأم من نقلت العدوى لأطفالها، خاصة وأن الطفلين التوأم التي كانت ستضعهما ولدا ميتين بسبب الفيروس «إتش 1 إن 1»، وقد تم التنبه لإصابتهما في مصالح التوليد وعند إجراء الاختبار على أبنائها تبين أنهم مصابون بالعدوى أيضا. وقد سبق لذات المصادر الطبية منذ أيام الإفادة بتسجيل 13 حالة إصابة جديدة بإنفلونزا الخنازير، عشرة منها من العاصمة وإثنتين من رويبة وإمرأة من تيزي وزو، وتم نقلهم إلى مستشفى القطار لوضعهم تحت المراقبة، لكن مديرية الوقاية بوزارة الصحة نفت تسجيل أية حالة لإنفلونزا الخنازير هذه السنة، وبخصوص الحالتين المسجلتين بمستشفى رويبة فقد أكد وزير الصحة أنها إنفلونزا موسمية، وأن الطبيب المتوفى وقعت له مضاعفات صحية بسبب مرضه بالتهاب الرئتين والقلب ما تسبب في وفاته.