أكد عميد مسجد باريس الكبير الإمام «دليل أبو بكر» أول أمس بباريس، أنه لا يمكن أن تلقى خطبة الجمعة التي تعد من أهم شعائر الدين الإسلامي سوى باللغة العربية لغة القرآن الكريم، كما حذّر من أنه «لا يمكن أن تتعرض هذه الشعائر التي تلقى بلغات أخرى غير الفرنسية والتي تعد جد مهمة في ممارسة الديانة لتدخل الدولة وذلك طبقا لقانون1905»، وجاء ذلك ردا على تصريحات الأمين العام للإتحاد من أجل حركة شعبية «جان فرانسوا كوبي» فيما يتعلق بخصوص إلقاء الخطبة باللغة الفرنسية. وأعرب عميد مسجد باريس في تصريح له عن اندهاشه لتصريحات الأمين العام للإتحاد من أجل حركة شعبية «جان فرانسوا كوبي» حول إلقاء الخطبة باللغة الفرنسية، حيث صرّح الأمين العام للحزب الرئاسي في وقت سابق أنه من المستحسن التطرق إلى «مسائل ملموسة مثل التكوين وأجور الأئمة وإلقاء الخطب باللغة الفرنسية». وكان رئيس المجلس إدارة الديوان الفرنسي للهجرة والإدماج قد صرح في 25 فيفري على ضرورة تشجيع استعمال اللغة الفرنسية في كل مداخلة، وأكد أنه «ينبغي أن تلقى الخطب في المساجد بالفرنسية وذلك يعد قانونا مدرجا ضمن الدستور».