كشف المدير العام ل«رونو-الجزائر» «ستيفان غالوستيان» أن المفاوضات مع السلطات الجزائرية من أجل إنشاء مصنع بالجزائر لصناعة سيارات مجموعته متواصلة، واعتبر أن الجزائر ليست بعيدة عن المعاصرة وتطوير قدراتها الصناعية حتى في مجال السيارات. وفي هذا الصدد صرح «غالوستيان»، على هامش صالون الجزائر الدولي للسيارات، أن الاتصالات التي تجريها الشركة مع السلطات الجزائرية هدفها الخروج بنتيجة، فهناك بالتأكيد هدف سيجسد -حسبه- وفي رده عن سؤال حول ظهور صناعة سيارات في الجزائر، اعتبر المدير العام ل«رونو-الجزائر» أن كل شيء ممكن وأن الذي لا يبادر بأي شيء لا يحصل على أي شيء، وأضاف قائلا «أؤكد بصفتي إطارا قياديا لشركة دولية موجودة بالجزائر منذ ست سنوات أنه إذا تمكنا من تجسيد هذا في أماكن أخرى فلماذا لا يمكننا القيام به في الجزائر»، ومن جانب آخر كان وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار «محمد بن مرادي» قد أكد في وقت سابق بأن المفاوضات مع «رونو» لإنشاء مصنع في الجزائر بلغت «مرحلة متقدمة» لكن بوتيرة أقل مقارنة مع شركة فولكسفاغن، كما أن الوزارة بصدد البحث عن عروض بعض شركات صناعة السيارات، وذكر الوزير بأن «الأمر لا يتعلق البتة بمجرد مصنع لتركيب السيارات لكن بمصنع لصناعة السيارات يرتكز على زيادة كمية المنتوجات المحلية من طرف الشركة المختلطة».