كشف مصدر مسؤول من وزارة التربية الوطنية أن الوزير «أبو بكر بن بوزيد» وعد بأنه سيتمّ تسوية وضعية كلّ الأساتذة المتعاقدين في سلك التربية خلال شهر واحد فقط على أقصى تقدير، وذلك بدمجهم في مناصب شغل دائمة تطبيقا لتوصيات الرئيس «بوتفليقة». وأضاف محدثنا أن تدخل الرئيس «بوتفليقة» جعل الوزير يكشف أنه سيتمّ إدماج جميع الأساتذة المتعاقدين بتنصيب لجنة مشتركة بين قطاع التربية والوظيف العمومي لدراسة وتسوية كلّ ملفات الأساتذة المعنيين، وربط الوزير «بن بوزيد» دمج وتسوية وضعية هؤلاء الأساتذة الذين يقدّر عددهم ب 18 ألف أستاذ، بضرورة استجابة ملفاتهم لشروط المرسوم التنفيذي لسنة 2001، الذي نص على ضرورة توفّر المعنيين على شهادة الليسانس ومطابقتها لتخصّص الوظيفة المعنية بالتوظيف، بالإضافة إلى أن الموسم الدراسي الحالي تميّز إلى حدّ اليوم بهدوء تامّ حيث أن هذا العامل الأخير مكّن التلاميذ من الاستفادة من تحصيل علمي وبيداغوجي مقبول في الثلاثي الثاني، وهو الأمر الذي انعكس إيجابيا على النتائج المحصّلة، حيث قارب المعدّل الوطني للنّجاح في الثلاثي المنصرم 70 بالمائة. ومن جانب آخر قال محدثنا أن القطاع مقبل على المسافة الأخيرة المؤدّية إلى امتحانات نهاية السنة وعلى وجه الخصوص امتحان شهادة البكالوريا، حيث تمّ استكمال إلى حدّ اليوم أزيد من 60 بالمائة من برامج التدريس في السنة الثالثة ثانوي، لذلك سيتمّ التركيز فيما تبقّى من الوقت على دروس الدّعم والاستدراك والمطالعة -حسبه-.