أكد مدرب فريق شبيبة بجاية «جمال مناد»، في حديث مقتضب ، بأنه يعترف بأن فريقه تقهقر في مرحلة الإياب مقارنة بمرحلة الذهاب ، موضحا أن هناك عوامل عديدة كانت السبب في الوصول بالفريق إلى هذه الحالة ، والتي كادت أن تقلب الأوضاع رأسا على عقب ، ولحسن الحظ استطاع الفريق أن يخرج من الوحل سالما ، وأشار في سياق الحديث أنّ هناك أطرافا لا تريد الخير للشبيبة، وقد سعت جاهدة حتى لا يفوز الفريق في اللقاء الأخير أمام سوسطارة ، لكنه لم يكشف عن هويتهم ، وقال بأنه يدرك تفاصيل المؤامرة التي حيكت ضده وضد مصلحة الفريق ، لكن ، يعود ويقول بأن علاقته المتينة بالرئيس «طياب» أزالت كل الشحن وعادت الأمور إلى نصابها . «مناد» متفائل ببقائه في الشبيبة هذا الأمر جعل «مناد» يبقى متفائلا ببقائه في أحضان الشبيبة ، لكن شريطة أن يبرهن على أنه قادر على دفع قاطرة الفريق إلى الأهداف المسطرة ، ويجب عليه البحث عن العناصر المتألقة لتعزيز الخطوط الثلاث لاسيما خطي الهجوم والدفاع ، مع العمل المتواصل على رفع مستوى اللاعبين الفني والأدائي والتكتيكي ، وهذا يحتاج إلى وقت كبير وجهد ميداني ضخم ، نظرا للنقائص المسجلة وتراجع مستوى بعض الركائز، وهو الأمر الذي سيقدّمه الرئيس «طيّاب» إلى مجلس إدارته للنظر في إمكانية تحقيق المدرب «جمال مناد» لهذه الأهداف ، وبالتالي سيتقرر مصيره اعتمادا على الحصيلة المنجزة في نهاية الموسم الحالي . "زافور" راضٍ بقرار الطبيب بعدم اللعب في تصريح للاّعب «زافور» ، الذي أكد أنه راض على قرار الطبيب ، وكذا لرأي المدرب «مناد» ، هذا الأخير الذي فضل أن لا يقحمه في المواجهة القادمة أمام «وداد تلمسان»، حيث ما يزال يواصل حصص إعادة تأهيل رجله المصابة ، وتأسف «زافور» لعدم المشاركة ، رغم أنه عاد إلى أجواء التدريبات منذ بداية الأسبوع ، لكن حسبه سوف يشارك في اللقاء المنتظر أمام شبيبة القبائل ، وأما حول مباراة تلمسان ، فإنه يرى ، أن رفقاءه قادرين على العودة بالنقاط الثلاثة ، لسببين أولهما أن الشبيبة تحسن اللعب خارج الديار ، والثاني هو أن لاعبي الفريق استعادوا معنوياتهم ، مما سيسمح للفريق بأن يكون في المستوى المطلوب على حد تعبيره ، وأضاف أنه مرتاح جدا في أحضان الشبيبة ، ولا يفكر في تغيير الفريق . "أنجونغ" و"بوشريط" يقودان القاطرة الهجومية علمنا من مصادر مقربة أن المدرب «جمال مناد» يعول على الثنائي «بوشريط» و«أنجونغ» في قيادة القاطرة الهجومية ، وعزز الدفاع باللاعب «مباركي» و«معيزة» ، وينتظر أن يدخل أرضية الميدان بخطة محكمة ، وقد حث اللاعبين على اللجوء إلى عنصر المباغتة في بداية اللقاء وهذا لإرباك أصحاب الأرض ، وفي نفس الوقت سوف تتغير الخطة بعد ذلك بالتركيز على الأجنحة ، في حال استحالة الوصول إلى شباك مرمى «وداد تلمسان»، ويأمل «مناد» أن تؤتي هذه الخطة بنتائج إيجابية ، أي بالفوز المستحق كما يأمله الجميع وخاصة الأنصار الذين يطالبون بالملموس .