وجه القائد الأعلى للدرك الوطني اللواء «أحمد بوسطيلة» أوامر لمختلف وحدات الدرك الوطني تقضي بتجنيد وحدات حراس الحدود ووحدات البحث والتدخل وتشكيلات السرب الجوي لتأمين الشريط الحدودي الشرقي والتصدي للمهربين، كما أمر بتفعيل سرايا أمن الطرقات في هذا الصدد لتكثيف الرقابة أيضا على مستوى الطرقات لإحباط أي محاولة تهريب. وشدد اللواء «بوسطيلة»، خلال اجتماعه مع إطاراته بقسنطينة، على ضرورة تحديد النسيج الإقليمي وتعزيز قدرات المراقبة والتدخل من أجل إعادة تثمين الإحساس بالأمن لدى المواطن وصد المظاهر الإجرامية، وقال «إذا كانت المناطق شبه الحضرية تعالج حاليا عن طريق عمليات متفرقة التي تدخل في إطار ما يسمى «العمليات الخاطفة»، فإن الوحدات المعنية يجب عليها تحيين مخططات المراقبة العامة والتأمين الخاصة بالأمن والنشاطات الإجرامية عبر أقاليم اختصاصها»، وأضاف «إن مختلف مستويات الوحدات الإقليمية مدعوة لتحديد التهديدات الحاصلة على سلامة المواطن»، ولتحقيق ذلك ألح قائد الدرك الوطني على إطاراته باللجوء إلى الوسائل التقنية والعلمية من أجل تسيير أحسن للأوضاع الأمنية التي تبدو شيئا فشيئا أكثر تعقيدا، ومضاعفة فعالية عمل الدرك الوطني في ظل احترام القوانين والأنظمة والمحافظة على الحريات الفردية والجماعية.