تشارك سفن وطائرات حربية جزائرية في مناورات حربية ضخمة بأوكرانيا بمشاركة 13 دولة، حيث تقوم بتمرين مشترك ينشطه ضباط من القوات البحرية والجوية لدول الجزائر وأذربيجان وبلجيكا وبريطانيا وكندا والدنمارك وجورجيا وكينيا ومقدونيا ومولدوفا وهولندا وألمانيا وتركيا والولايات المتحدة وأوكرانيا وفرنسا والسويد.. يدخل في إطار تعزيز التعاون والتنسيق بين ''ممثلي الأمن البحري'' للدول المذكورة، واستكمالا لجهود تمتين أواصر العمل المثمر، وما تواجهه من تحديات راهنة خصوصا ما تعلق بالتهريب والإرهاب والهجرة غير الشرعية. وقد بدأت أول أمس المناورات البحرية الدولية المسماة "نسيم البحر" 2011 في منطقة أوديسا. وقالت وكالة الأنباء الأوكرانية عن متحدث باسم المركز الصحفي للبحرية؛ إن المناورات ستستمر حتى يوم 18 جوان الجاري، والغاية منها تخطيط وتنفيذ عملية لمكافحة القرصنة الدولية. ويشارك في المناورات جنود وقوات بحرية وجوية من الجزائر وأذربيجان وبلجيكا وبريطانيا وكندا والدنمارك وجورجيا وكينيا ومقدونيا ومولدوفا وهولندا وألمانيا وتركيا والولايات المتحدة وأوكرانيا وفرنسا والسويد . وقال القائد العام للقوات البحرية الأوكرانية، خلال كلمة ألقاها أمام أكثر من 300 من أفراد القوات المسلحة "أن هدفها الرد على التهديدات المشتركة التي تواجه العالم اليوم، وسوف يتم تخصيص هذه العملية لعمليات مكافحة القرصنة". وستتركز أنشطة التدريب في هذه المناورات على عمليات البحث والإنقاذ البحري ومراقبة المناطق البحرية والسيطرة على الحركة التجارية خاصة في إطار الاحتراز من نشاط المجرمين غير المشروع، الذي أصبح يعرف بالقرصنة. وستقوم القوات العسكرية بإجراء دورات تدريبية مشتركة تدخل في إطار العمليات الأمنية بما في ذلك الصعود والبحث عن أسلحة الدمار الشامل وعمليات البحث والإنقاذ. كما ستشمل محاكاة هجمات القرصنة التي ستشهد القوات البحرية إشراك القراصنة وتعطيل هجماتهم، والغرض من هذه التدريبات هو تعزيز التعاون والكفاءة في العمليات المشتركة. وأكدت نفس المصادر أن البلدان المشاركة قد نشرت بالفعل وحداتها البحرية والجوية، في حين أن بلدانا أخرى اكتفت بإرسال موظفين للمشاركة في عمليات القيادة على مختلف المستويات فقط.